بن عديو :أيقونة وطنية يتغنى بها اليمانيون.!!

الالتفاف الشعبي والمجتمعي الكبير حول محافظ شبوة محمد صالح بن عديو  وبروز اسمه على مستوى الوطن اليمني بصورة سريعة حتى أصبح ايقونه وطنيه لم يأت من فراغ. .
 بل جاء نتيجة طبيعية لماقدمه الرجل من تفاني واخلاص منقطع النظير لمحافظته واهلها. 
وتلك من الاسباب التي جعلت اسم الرجل يتردد في كل مكان وفي مجالس المعارضين قبل المؤيدين والمحبيين.

جاء بن عديو الى المحافظة وهي في اسوء حالاتها وأصعب مراحلها في ظل غياب الدولة ومؤسساتها .

وكان القبول بمنصب محافظة شبوة التي كانت تعج بالفوضئ والثارات ناهيك عن المخاطر الجمة من الخارج والداخل أشبه بالمهمة المستحيلة إلا أن الرجل تحمل الأمانة والمسؤولية بشجاعة نادرة وبدأ مع المخلصين من نقطة الصفر في بناء وتأسيس مؤسسات الدولة التي دمرت بعد اجتياح مليشيات الحوثي للمحافظة، 

رفع بن عديو منسوب الامل لدى المواطن الشبواني والمواطن اليمني بعودة الدولة التي افتقدها الناس واستطاع تأسيس مداميكها في شبوة بالعزيمة والإرادة والإصرار والصدق والكفاءة. 

نجح بن عديو في تجاوز حقول الالغام المحلية والخارجية المتعددة واستطاع تغيير الصورة النمطية السيئة لدى غالبية الشعب اليمني عن شبوة وأبنائها
بأنها محافظة القتل والثأر والاحتراب فأصبحت قبلة اليمنيين في التنمية والأمن والإستقرار ووجود مؤسسات الدولة.

ومن اسباب نجاح بن عديو هي عزته وشموخه ووقوفه بصلابة في وجه الاطماع الخارجية التي حاولت بشتى الطرق استمالته بكل وسائل الترغيب والترهيب لكنه لم ينحني ولم يخضع ولم يبع الوطن كما فعل غيره.
 
تمكن بن عديو من إيصال مشاريع الدولة ومؤسساتها إلى كافة المديريات والقرى والمناطق وخاصة التي حرمت خلال السنوات الماضية من أبسط المشاريع، حتى تغيرت قناعات الكثيرين نحوه وارتبط اسمه بالتنمية والامن والازدهار
فتعاظمت شعبيته .

كان بامكانة ان يسلك نفس سلوك غالبية مسئولي الشرعية وسيعيش في، بحبوحة من العيش الرغيد.. لكنه فضل النزاهة والامانة والصدق مع مواطنيه وحمل هم وطنه فعمل بامانة واخلاص وارادة قوية حقق من خلالها مالم يحققه غيره في عشرات السنين .
ولهذه الاسباب وغيرها ألتف حوله الناس وناصروه وأيدوه ودعموه لانهم وجدوا فيه رجلاً صادقاً وفياً مخلصا لشبوة وابناءها.