الخميس 2024/04/25 الساعة 10:30 PM

آخر قلاع الوطن.. والبدائل المطلوبة.!!

الخميس, 18 نوفمبر, 2021


 
يمر اليمن اليوم بأسوأ أزمة سياسية سيئة جداً لم يشهد مثيلاً لها طوال تاريخه الطويل. استمرت زهاء ثمان سنوات وماتزال.

وان كانت قد شارفت على الانتهاء ليس وفق تطلعات اليمانيين وأملهم في استعادة دولتهم المخطوفة وعودة مؤسسات الدولة التي أخرجها الحوثيون عن مسارها الطبيعي وانحرف بها الى هاوية سحيقة من الدمار والخراب والفساد المهول والظلم والقهر غير المبرر. 

ساعدهم في ذلك تحالف البعران الذي لولاه لما وصل اليمن الى كل هدا الذل والهوان والعبث الذي فاق كل التوقعات وفعل من العبث باليمن بأكثر مما فعله التتار في العاصمة الاسلامية بقداد... 

ذلك لان الطامعين اتفقوا على تقاسم النفوذ في اليمن كل منهم وفق مايحلو له. 

وطبعاً هذا ليس حلاً للمعضلة اليمنية ولكن ترسيخاً للاحتلال المقنع في اماكن مصالحهم على حساب اليمن المنكوب بأشقائه وبعض ابنائه . 

ومن أجل الخروج من هدا النفق المظلم الذي دفعنا إلية الاشقاء اللدودون لابد من التفكير في خيارات وطنية تنقذ مايمكن انقاذه وتلملم جراحات اليمانيين التي عمقها اشقائهم اللدودين حين حولوا اليمن ليس الى حديقة خلفية كما قال الدانق سلطان البركاني ولكن حولوها الى مرحاض صحراوي مفتوح يقضون فيه حاجتهم بعورات مكشوفة والشرعية تحاول تغطية عوراتهم لا نهيهم عما يفعلونه من المخزيات. 

التحالف الثنائي عمل على تدمير كل قوة تسند اليمانيين للتحرير وصوب نيرانه الصديقة نحو صدور افراد الجيش الوطني كونه آخر قلاع الوطن وأمعنوا في اضعافه ومنع تسلمه سلاح نوعي ووقف مده بالذخائر وضربة بالطائرات الحربية ادا تطلب الامر ذلك ووقف مرتبات افراده لقرابة سنة كاملة.. 
ولكن الجيش الوطني مازال يقاوم كل هده الاستهدافات الظالمة يقاومها بروح وطنية لم يتخلا عنها كما فعل الشقاة الاجراء البائعين للوطن في سوق النخاسة من بعض ابناء الوطن الذين باعوا انفسهم للشياطين. 

نعم تم اضعاف الجيش الوطني  ومحاولة افشاله وكسر معنوياته ومحاربته في مستحقاته وقوت يومه..
 
ولكن الجيش الوطني يمتلك حساً وطنياً وقادر على تغيير المعادلة وقلب الطاولة على الجميع اذا توفر له شيئاً يسيراً من دعم الشرعية بما يعزز عملياته العسكرية وقدرته على الأخذ بزمام المبادرة. 
 وهناك بدائل كثيرة بايدي الشرعية لاخراج الوطن من محنته ان لم تكن متواطئة.. ومنها؛ 

 البديل الأول:
خروج الشرعية من عباءة المملكة ودعم الجيش الوطني بما يمكنه من استعادة السيادة الوطنية المفقودة...

والبديل الثاني:
ان تتداعى القيادات السياسية والعسكرية الوطنية المشهود لهم بحب الوطن والغيرة عليه لتشكيل مجلس انقاذ أعلا على مستوي الوطن ليتسلم قيادة المشهد السياسي والعسكري اليمني ويدير المعركة بضمير وطني حي وعندها سيكون النصر حليفه لامحالة بإذن الله تعالى.

البديل الثالث:
ان تطلب الشرعية تدخل دولة كبيرة بديلة عن التحالف الثنائي لدعم الجيش الوطني ولتكن الصين او تركيا. 
 

المزيد من منصور بلعيدي

لنرتقي بمفاهيمنا عن السفاسف.!!


الاربعاء, 22 ديسمبر, 2021

وطن لانحميه..لانستحقه.!!


الإثنين, 15 نوفمبر, 2021