السبت 2024/04/20 الساعة 01:01 PM

وطن لانحميه..لانستحقه.!!

الإثنين, 15 نوفمبر, 2021




لاشك ان اليمن يمر بظروف معقدة تلقي بظلالها على مستقيل شعب وحياة امة. 
وضمن هده الظروف الحساسة تتداخل المصالح الدولية والاطماع الاقليمية والمئارب الداخلية لضعفاء النفوس من ابناء هذا الوطن المنكوب ببعض ابنائه. 

وحتى لاتتيه سفينة الوطن يجب ان يكون للشرفاء موقفاً واضحاً للدفع باخراج هذا الوطن من محنته.. 

واول خطوة في هدا الاتجاه 
هي وحدة الكلمة وهي مهمة جداً في هدا الظرف الحساس لمواجهة خطر الرافضة الذي يتهدد الجميع دون استثناء. 
فوحدة الكلمة تقود الى وحدة الهدف  لمواجهة الخطر الداهم. 
ومن أجل تحقيق ذلك يجب ان ننحي خلافاتنا جانباً حتى نبعد هدا الخطر الذي يتهددنا جميعاً . 

وقد نهانا الله جل جلاله عن التنازع كونه سبباً لتفريقنا وضعف قوتنا والله يقول  ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) 
فالتنازع سبب للفشل وسبباً لذهاب القوة وبسط الضعف. 

وكما شهدنا حالة نادرة من الصفاء والنقاء ووحدة الكلمة والهدف معاً عام 2015م في مواجهة الحوثي وبتلك الروح الاخوية الراقية التي تم فيها رص الصفوف دون مواربة فكان النصر المبين وتم دحر الغزاة الحوثة وتطهير الجنوب من رجسهم وإفكهم وسفور منطقهم... 
واليوم يتكرر المشهد نفسه.. فالحوثة طامعون في الجنوب ولن يردع اطماعهم الا وقوفنا جميعاً يداً واحدة لصدهم والقضاء على مشروعهم الصفوي المجوسي الخبيث. 

التجارب الواقعية تتحدث بوضوح عن خطر الحوثي.. 
فاذا كانوا يهينون الصحابة ويشتمونهم باقذع الالفاظ فكيف بهم اذا تسلطوا علينا.. فمن نكون بالقياس الى الصحابة.؟! 

مسألة ان يعيش الانسان كالبهيمة بلادين ولا كرامة غير واردة اليوم.

وعلى أئمة وخطباء المساجد ان يقوموا بدورهم الفعال في التوعية المستمرة بخطر الحوثي.. 
فنحن في الجنوب لايوجد فينا شيعة ولا روافض.. 

وفي التوعية يجب ان نوضح للناس ماهو الحوثي وماحقيقة كونه رافضي حتي نحقق وعياً كبيراً بحقيقة عدونا.

فان كان ميدان المقاتلون هي الجبهات فان الخطباء ميدانهم التوعية وتنبيه الغافلين والتحذير من خطرهم الداهم الذين يتهدد الجميع. 

في مواجهة الحوثة يجب ان تسقط كل المسميات التي نتصارع عليها والعدو يتربص بنا ونضع ايدينا في أيدي بعض حتي نستطيع حماية ارضنا وعرضنا.. فوطن لانحمية لانستحقه.

المزيد من منصور بلعيدي