اكاذيب تكشفها حقائق.!!

قرات منشوراً في مواقع التواصل والاجتماعي للدكتور عيدروس نصر بعنوان : *السعودية واخوان اليمن.*
 حاول فيه كاتبه استعداء المملكة ضد الاخوان بتذاكي مفضوح وذلك ليس حباً في المملكة فهو من أشد خصومها ولكن لمحاولة حملها على محاربة الاصلاح خصمه اللدود. 
وهذه.احدى فقرات منشور دكتور يحمل شهادة دكتوراه في الفجور الوقح في الهصومة ..  قال:

(الإخوان في التجمع اليمني للإصلاح ماهرون في تسويق أنفسهم وفقا للبيئة السياسية التي يعيشون فيها، فهم مخبرون لدى نظام صالح وثوار ضده في ساحات التغيير، وهم مع التحالف العربي في الرياض وضد التحالف في إسطنبول والدوحة، وتلك حقيقة جلية لكل ذي عينين وقد رأينا جماعة اسطنبول تتهجم على السعودية وتتهمها بشتى الاتهامات، وهي نفس الاتهامات التي يوجهها الحوثيون للسعودية ودول التحالف مثل مقولة “احتلال وتدمير اليمن” و”الحرص على أن تظل اليمن دولة ضعيفة” تابعة للسعودية ومتسولة لديها وما شابه ذلك، بينما لا تنبس قيادة ألإصلاح المقيمة على الأرض السعودية ببنت شفة إزاء هذه المواقف لأتباعها وناشطيها تجاه حليف يكاد يكون الأكثر دعما للحركة والسلطة التي تهيمن عليها.)
واتحداه ان يثبت تهمة يتيمة واحدة من اتهاماته الساذجة.. وان استطاع فسأكون من اكبر خصوم الاصلاح الى جانبه. 

سقط هذا الدكتور الساقط في حمأة  الكذب والتحريش ومحاولة استعداء المملكة ضد الاصلاح سقوطاً مريعاً بتلفيق الاكاذيب الوقحة كوقاحة الحقد المتراكم في تجاويف دماغة المثقل بعناقيد حقد واكياس، صديد ضد كل ماهو اسلامي.

 ونسي الناكر للجميل كل ماقدمه له الاصلاح.. وان الاصلاح قاد عملية نجاحه في عضوية مجلس النواب  باصوات الاصلاحيين ونسي ايضاً الدعم السخي الذي كان يقدمه له الشيخ حميد الاحمر يوم كان يتكفف الناس في صنعاء ونسي كثير من المواقف التي انتشلته من الحضيض حتى وصل بها الى مراتب عليا في الحياة كان الفضل فيها - بعد الله تعالى - للاصلاح..
وياليته صدق في اقواله ولو كانت مراً على الاصلاح.. لكنه كذب في كل حرف كتبه ضداً على الاصلاح وليس في كل كلمة. 

وهذه قمة الفجور في الخصومة.. 
لكن هل ينتظر عاقل انصافاً او رد جميل من اشتراكي معتق؟! 

هذه العاهات هي سبب نكبة الاوطان العربية وتخلفها وبيئة خصبة للصراع العقيم او بلهجة الشيوعيون ( صراع الاضداد)..واذا سأل سائل:
 ماسبب كل هدا العداء للاصلاح من قبل هدا الدكتور المعتق. واترابة.؟! 


نجده واحداً عنده وعند كل ديناصورات النظام العربي المرتهن في احسن الاحوال او بالاصح ادوات الغرب لتدمير الوطن العربي .. نجد السبب هو ( دعوة الاصلاحيين لتحكيم الشريعة الاسلامية)..
فتحكيم الشرع معناه:
 جلد السكران.. وهم سكارئ.. 
ورجم الزاني وهم زناه.. 
وقطع يد السارق وهم لصوص.

 هذه هي الحقيقة المرة التي يخفونها وراء الشعاوات الجوفى والاتهامات الخرقاء لمحارية الاصلاح في اليمن والاخوان في مصر.. ولاشي سوى هذا الهدف. 

والعلمانيون العرب ومنهم هذا الرجل موضع حديثنا هم أشد كرهاً للتدين واشد حباً للتعري من القيم الاسلامية والاخلاق الفاضلة تحت مبرر الانفتاح على العالم. 
ولكن هل يصمدون امام قول الله تعالى ( والعاقبة للمتقين).؟!