الجمعة 2024/04/26 الساعة 03:11 AM

مقتل سالمين: الذكرى الثالثة والاربعين لاكبر خيبات الجنوب على الاطلاق.!!

السبت, 26 يونيو, 2021





يصادف اليوم 26 يونيو الذكري الثالثه والاربعون  لرحيل الرئيس سالم ربيع علي(سالمين) رحمه الله و غفر له . 

قتلوه بزعم انه انحرف عن ثورتهم الدمويه الحمراء .. 
والقتل  اسلوب الجبناء ..واختلال في ميزان العقل. 
حاولوا تغييبه فغابوا ولم يغب سالمين. 

 هي واحدة من خيباتنا كجنوبيين حين تم اغتيال افضل رئيس جنوبي عرفه التاريخ المعاصر على الاطلاق...
بجهالة رعناء نقتل اسودنا فنصبح بعدهم فرائيس سهلة لضباع الدنيا تفترسنا بسهولة ويسر. 

مازال الجنوبيون يتقلبون بين خيباتهم بالتوالي دون ان يتعظوا .. ولسان حالهم يجيب عن السؤال : ماذا فعلت في خيبتك الاولى؟! 
 لاشي غير اني انتقلت بسلاسة الى خيبتي الثانية. 

حين يعجز الانسان عن مجاراة الاخرين في صنع متطلبات الحياة ويفشل في سيره على جادة الصواب.. حينها فقط يستخدم وسيلة الضعفاء وقليلي الحيلة
فيلجأ الى القتل كي يغيب من تجاوزه في النجاح والسير على الطريق القويم وتغيب معه عقدة النقص التي تورقه وتغض مضجعه...
 
وهكذا فعل الرفاق مع الرئيس الاسبق سالمين حين عجزوا عن مجاراته في كسب ثقة الجماهير وشعبيته الطاغية التي يستمدها من اخلاصه الصادق وحبه لشعبه ووطنه ومحاولته اخراج الشعب من دياجير الفقر والتخلف والحاقه بركب الحياة الكريمة التي تليق بالشعوب الحية وبالقيادات المخلصة لشعوبها. 

قتلوه ظناً منهم انهم تخلصوا من عقدة نقص الفشل فذهبوا بعده من فشل الى فشل حتى تواروا عن المشهد ونسيهم الناس ولكن سالمين مازال حياً في قلوب الناس الى اليوم وهم الاموات. 

المؤكد ان قتله كان ظلما وخطأ كبيراً .
قتل فقط لان الرفاق لم تعجبهم شعبيته الطاغيه وحضوره القوي ووطنيته الصادقة وشجاعته النادرة.

وتلك عبرة ينبغي الا تغيب عن اذهان الطامحين لتسنم كراسي الحكم ان كانوا يدركون مئالات الحياة ومتطلبات الوجود الانساني الخالد في مسيرة الحياة وخلود القادة العظماء.

فلو ان سالمين مازال حياً اليوم بيننا لما وصلنا الى هدا الحال المزري.. 
تتناهشنا اطماع الطامعين وتقتلنا اياديهم القذرة من بني جلدتنا حين يصبحون ارخص مرتزقة في العالم.. 


*فمتى نتوقف عن خيباتنا القاتلة.؟!*

المزيد من منصور بلعيدي

لنرتقي بمفاهيمنا عن السفاسف.!!


الاربعاء, 22 ديسمبر, 2021

وطن لانحميه..لانستحقه.!!


الإثنين, 15 نوفمبر, 2021