نحن ..وهم.. وصناعة الطغيان.!!

عندما تقرا اخبار الدول المحترمة والسلطات التي تحترم شعوبها وتتعامل معهم وفق ذلك الاحترام وكيف تفرض تلك الشعوب ارادتها على الحاكم الذي كلفته بادارة شؤونها ...
 تجتاحك نوبة من الحسرة والألم علئ حال شعوبنا العربية الذي لايسر صديقاً ولا يسوء عدواً. 
 وحتى لا أسهب كثيراً احيلك عزيزي القارئ الى حادثة تلخص هذا المعنى بوضوح تام لترى كم نحن مظلومون في عالمنا العربي المسحوق بكلكل الانظمة الاستبدادية المثقل بالفكر الشعبي الانهزامي الصانع لرموز الطغيان والفساد والاستبداد. 

ففي هذا العام حصلت أزمة كبيرة في دولة فنلندا بسبب اكتشاف الشعب ان رئيسة الوزراء *سانا مارين* التي عمرها 38 عام بتاخد وجبة إفطار صباحي على حساب الدولة بتكلفة بلغت 300 يورو شهريا بمعنى تفطر يوميًا بـ 10 يورو فقط في فنلندا ..
 
▪️الدنيا قامت وقعدت والميديا شغالة فيها ضرب شديد والناس تنتقدها كيف يعني تفطري على حسابنا .. ما هم دارين كيف يفطروا عندنا الفاسدين وكيف يثروا على حساب الشعب وبدون اَي حق 
 
▪️حلوا الازمة أمس وسانا مارين قررت التنازل عن تلقي البدل المالي لوجبات الإفطار  وقالت بتدفعها من مرتبها  الشهري ..

▪️مارأيكم تستحق يفطروها أم لا ؟!

 وما رأيكم في مافيات اليمن ووضعنا الحالي . ؟!

ولماذا لانكون نحن مثل تلك الشعوب الحية التي ترفض صناعة الطغيان .؟!