الجمعة 2024/04/26 الساعة 05:29 AM

وحدة الهدف قبل وحدة الصف.!

الخميس, 08 أبريل, 2021



إن حكاية وحدة الصف بدون وحدة الهدف حكاية تافهة وخرافة ولا تعدو أن تكون في الواقع غير اتفاق على نفاق متبادل وغش مشترك. 
 فتعدد المكونات السياسية وتنوع اتجاهاتها السياسية امر طبيعي تبعاً لقناعاتها.

 لكن الامر غير الطبيعي ان تتناسل المليشيات التي تدعي التفرد بالحكم دون سواها.. 
سواء بادعى التفويض الالهي او التفويض الشعبي الكاذبين ووجود الداعمين لهما من التحالف السعودي الاماراتي لخلق دولة داخل الدولة ومحاولة اضعاف الشرعية ليتنسئ للتحالف تحقيق الاطماع غير المشروعة في اليمن.. 
كل هذه كانت الغشة التي، قصمت ظهر البعير واطالة امد الحرب والتضييق على الشعب بالخدمات العامة التي يتجرع مرارتها الشعب في المناطق المحررة وانهيار العملة والارتفاع الجنوني في اسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والمشتقات النفطية وتدمير البنية التحتية للبلد.. 
وكل ذلك بفعل التحالف السعودي الاماراتي مع سبق الاصرار والترصد.

 فكيف لاينكره الشعب المنكوب بتحالف غادر وعملاء خونة باعوا ضمائرهم للمشتري بالمال المدنس. 

لقد أنكر آبائنا الظلم في العهد الإمامي وفي عهد الاحتلال البريطاني
بدون مواربة فأزاحوهما. 

وانكرنا الاخطاءات والمظالم في العهد الجمهوري فنفذنا ثورة 11 فبراير السلمية التي ازاحة الظلم عن كاهل الوطن وأهله. 
ثم انكرنا الغزو الحوثي الفارسي وقاتلناه... ومازلنا في ساحة المعركة نناجزه حتئ ننهي احتلاله للعاصمة صنعاء. 

واليوم افلا ننكر اخطاءات التحالف السعودي الاماراتي التي تحولت الى خطايا لأن المبدأ لا يتغير بتغير الأشخاص والأسماء والأشكال.
 
لابد من اعادة تقييم العلاقة مع التحالف السعودي الاماراتي لعودته الى اهدافه المعلنة في، بداية عاصفة الحزم او ترك اليمانيين وشانهم وهم قادرون على حل مشاكلهم بانفسهم بعيداً عن الوصاية الظالمة التي تجاوز ظلمها كل مظالم الحوثي والانتقالي مجتمعة. 

ولابد من استعادة الحكم الجمهوري الذي يقوم على أساس الشورى والذي يتمكن فيه أبسط أبناء الشعب أن يقوِّم رئيس الجمهورية، وأن ينتقد أي وزير دون خوف من حبس أو لغم ينفجر في بيته، أو عزله من الوظيفة.
ومن يرى غير ذلك فهو مخطئ وعليه ان يراجع حساباته.

المزيد من منصور بلعيدي

لنرتقي بمفاهيمنا عن السفاسف.!!


الاربعاء, 22 ديسمبر, 2021

وطن لانحميه..لانستحقه.!!


الإثنين, 15 نوفمبر, 2021