متى يصحو الشعب اليمني وينتفض في وجه العابثين بحياته.؟!
مازال الشعب اليمني المغلوب على أمره من اشقائه اللدودين يعاني من حروب عبثية متداخلة.. تدمير ممنهج.. تحريش بين ابنائه.. ضنك العيش ..وحياة المذلة.
وكل تلك المعاناه التي يعانيها الشعب اليمني لست سنوات ويتجرع مرارتها وماتزال مستمرة ..من انهيار الخدمات العامة ومنها الكهرباء والصحة وقطع الرواتب وتدهور العملة وارتفاع الاسعار وحرب المشتقات النفطية وتاخر دخول السفن الحاملث للوقود الى عدن...
انما تسير وفق مخطط مدروس يستخدامها الاشقاء لاذلال الشعب اليمني والضغط عليه لتحقيق مكاسب سياسية من الاطراف اليمنية المتصارعة في حرب عبثية لامنتصر فيها اهلكت الحرث والنسل .
ان عدم صرف الرواتب لليمنيين ومنع دخول السفن الغذاء والدواء والمواد الغذائية يعد جريمه ضد الانسانية .
والاصل ان يفهم الفرقاء اليمنيين ان
ست سنوات من الحرب العبثية كافية كي يعوا مايخطط ويدبر للوطن.
وفي حال كهذا يجب ان يتجه اليمانيون الى السلام والحوار دون وصاية او تدخلات خارجية للحفاظ على دمائهم وثرواتهم وارضهم.
يكفي الناظر الي واقع حال اليمن ان يتأمل في وضع عدن ليجد اجابة كافيةً وشافيةً لسياسة الاطماع والضياع وسوء الاوضاع.. وااشعب اليمني هو الضحية وقد ذهب نصفه هائماً على وجهه في الفيافي والاصقاع.. فالوطن في سوق النخاسة يباع.
لقد تحولت الحرب اليمنية الى فسيفساء حروب متعددة الاهداف والاطماع..
والخلاصة:
ليس امام الشعب اليمني لإنهاء الحرب في اليمن الا ان يبادر بتشكيل مجلس عسكري وتحويل الجيش الوطني إلى مقاومة شعبية .
ثم اشعال الجبهات لتحرير كامل الوطن وسحق المليشيات الحوثية .
مع عدم آغفال المرجعيات الثلاث:
القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .