التحالف السعودي الاماراتي.. والفلم البائخ.!!

مايحصل اليوم في اليمن لايعدو كونه مسلسل بائخ يديره التحالف الغادر..

 والثمن دماء واشلاء يمنية - يمنية.. والهدف تحقيق مصالح التحالف علئ حساب مئآسي وآلآم الشعب اليمني المنكوب باشقائه اللدودين. 

دخل التحالف اليمن لمواجهة مليشيات  انقلابيه واحده ولكنه خلق مليشيات متعددة في الجنوب .

كلما تقدم الجيش الوطني في جبهات القتال تقوم الإمارات ومرتزقتها  بتحريك ادواتها من أجل ارباك المشهد وتخفيف الضغط على الحوثي  وافتعال مشاكل ومعارك جانبية لتخفيف الوضع وهذا هو *التخادم بين الحوثي والإمارات* وظهر ذلك كثيرا كلما اشتد الخناق على الحوثي تفتعل الامارات أزمات.. ومايحصل في الجنوب ليس تحرك شعبي ضد الفساد ولكن تحرك انتقالي واضح للعيان للتخفيف علئ الحوثي في جبهة مأرب وغيرها. 
 
يقول المحلل السياسي خالد محسن بلعيدي

( لازم الفلم يخلص شمالا وجنوبا. السعودية مافي عندها وقت اضافي واكاذيب الحسم شمالا طالت.

والضغط الامريكي والاروربي لوقف الحرب شغال بقوة.. 
والان منتظرين حسم موضوع مارب الذي سيطول عدة شهور وهدفة الاساسي تدمير مقدرات طرفي النزاع من سلاح ومال ورجال.)
 
*فخ مارب شربه الطرفين...*
الشرعية مرغمةً على الدخول فيه مكرهةً لابطلة لانه بالنسبة لها خط اجباري لاسبيل غيره وان كانت ترى الفخ بوضوح..
 والحوثة اغبياء بمتوالية هندسية مع شوية حقد أرعن.. وحين يجتمع الغباء والحقد ينتج مخلوقات مشوهة الفكر والسلوك.. 
يرمون بابناء الوطن في محرقة للدفاع عن مشروعهم السلالي الخبيث  والغير قابل للحياة وخدمة مجانية لايران.

ولن ينتصر مشروعهم السلالي وسيحترق الحشد الذي يسوقونه كالانعام الى المحارق في مارب وغيرها من جبهات القتال فتحصدهم قوات الشرعية حصداً لانهم لاخبرة لهم في الحرب. 

ومن سيحسم معركة مارب سيكون له اليد  الطولي في مفاوضات الحل النهائي. 
ماتبقى من الزمن 9 أشهر حتئ نهاية العام والعلم عند الله من سيكسب الرهان. 

الحكومة محكوم عليها بالفشل والسبب ليس لانها ارتكزت على قوئ فساد كبيرة ومحاصصات حزبية فحسب ولكن لان رئيسها لم تعينه الشرعية بل عينته المملكة وهو أحد كروت اللعبة .
 السعودية رفضت دعم الحكومة الا بتصفية عهدة 2 مليار دولار الذي 49% منها راحت مع هائل والعيسي لمشتريات غذائية ومشتقات نفطية. 

ولكن مورست فيها لعبة المصارفة سعر البنك المركزي 450 ريال/دولار وباعوة العصابات بسعر السوق 700 ريال/ دولار والفارق اكلوه. 

طيب باقي 51% من قيمة الوديعة السعودية ( صرفت باوامر من الرئيس ونائبة وبن دغر.. الخ) وهنا كان مقتل الحكومة فشل في الخدمات الرواتب.. تدهور العملة ...غلاء فاحش ... الخ

وكلها لعبة خليجية لتركيع اليمن. 

 وتحرك الشارع مدعوم بقوئ مستفيدة من الوضع. 
يبدو ان الحكومة ستطير والسيناريو القادم بيدي المبعوث الامريكي. 

‏