تخادم المليشيات شمالاً وجنوباً يظهر جلياً في تصريحات قادتهم.!!
في موقف مخز ومؤسفاً لاتنقصه الوقاحة..رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يقول لصحيفة الجارديان البريطانية بملئ الفم : "ان الهجوم الحالي للحوثيين على محافظة مأرب الغنية بالنفط سيغير المشهد السياسي من خلال حرمان حكومة هادي من آخر أراضيها الكبيرة المتبقية في شمال اليمن."
واستطرد قائلاً: "بسقوط مأرب سيكون من المنطقي إجراء محادثات مباشرة بين المجلس الانتقالي والحوثيين وهي الأطراف المسيطرة على شمال وجنوب اليمن."
مليشيات الحوثي تلقفت تصريحات الزبيدي بأشادة حوثية صريحة بالتصعيد الانتقالي في عدن مما لايدع مجالاً للشك في تخادمهما .
المنطق السليم أن يخشى الانتقالي من سقوط مأرب ويسعى لاسنادها لأن الجنوب هو التالي اذا افترضنا عداء الانتقالي للحوثي..
وهذا ماحصل فعلياً في عام 2015م بعد ان كان الحوثي يصرح لوسائل الاعلام انه مع القضية الجنوبية حتئ اذا ما تيسر له الامر فنسي وعوده وانقض على الجنوب ودخل عدن غازياً متبختراً ناسياً كل وعوده للجنوبيين الاغبياء منهم اما العقلاء فهم على دراية كاملة بالاعيب الحوثي المدعوم ايرانياً.
حديث عيدروس الزبيدي بهداالوضوح والجرأة يدل على تخادم حوثي انتقالي واضح المعالم وبتنسيق اماراتي/ايراني متكامل الأركان برعاية أمريكية ضد السعودية واليمن لاتخطئها العين.
الانتقالي في هذه الحالة يسير على خطا الشيعة في دول الخليج الذين يسعون لاسقاط حكوماتهم ارضاء لايران واستجلاباً لويلاتها ..
ولو انهم نظروا لما يجري في العراق من تدمير ممنهج وقتل وحشي وتشريد وانتهاك اعراض .. بعد دخول ايران اليه عن طريق شيعته المغفلين لما وقفوا ضد حكوماتهم مع ايران.. بل ولتمسكوا بحكوماتهم بأظافرهم واسنانهم .
والانتقالي لم يتعظ مما جرئ عام 2015م ولن يتعظ لان امره ليس بيده بل بايدي الاماراتيين الذين يسعون جادين لتدمير السنة في الوطن العربي.
*فمتى يرعوون.؟!*