شبوة..عزة الدولة وكبريائها.. في زمن الفوضى الطاغية.!!
حين تنهض محافظة شبوة لتضع أقدامها على عتبة التطور والارتقاء التنموي وترسي مداميك الدولة المؤسساتية وتحقق نقلة نوعية في المجالات التنموية في فترة زمنية قياسية (خلال عامين فقط) فان ذلك مدعاة للفخر وتمجيد بانيها وقائد نهضتها المحافظ *بن عديو* لا للذم كما يفعل عديمي الوطنية والضمير .
القاصي والداني راى ان المحافظ بن عديو نقل عاصمة شبوة من قرية مرمية على قارعة الطريق الى مصاف المدن المتقدمة بطرقها المعبدة وتوسعها العمراني وفق تخطيط المدن وحدائقها الغناء وملاعبها الرياضية التي تضاهي ارقئ ملاعب العالم.
والاهم من ذلك كله ارساء دعائم الامن والامان والاستقرار فيها..
وتلك لعمري قفزة نوعية مذهلة في زمن قياسي رغم حالة الحرب والدمار وغياب الدولة.
والمؤسف ان ينبري لك قفل انتقالي فيتحدث بملئ شدقيه قائلاً :
شبوة غير آمنة والقتل فيها يومياً..ويستدل بحادثة ثأرية قتل فيها مواطن ثأراً .. وقد تم القبض على القتلة واحيلوا للقضاء.
وماعلم هدا القفل ان في كل دول العالم تحصل جرائم جنائية... لكن في الدول ذات الطابع الديمقراطي تتم ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة
وهذا ما هو حاصل في شبوة.
لكن بالمقابل نرئ مدينة عدن الحضارة والحب والسلام التي يسيطر عليها الانتقالي تنفذ فيها مئات الاغتيالات وكلها تقيد ضد مجهول.!!
ايها الحاقدون المكابرون اخلعوا النظارات السوداء لتروا شبوة على حقيقتها لا كما تحمله مخيلاتكم المريضة .. وعقولكم المرتهنة.
هنا شبوة... هنا النظام والقانون هو الحكم..
زورو شبوة لتروا الدولة بكل تفاصيلها وعزتها وشموخها وكبريائها.
وعقبال بقية المحافظات واولها عدن التي حولوها الئ غابة.