الجمعة 2024/04/26 الساعة 12:10 PM

للتأمل من واقع أحداث الشيخ عثمان

الجمعة, 25 يونيو, 2021


عندما يراد للاوطان البناء، يتم إختيار عقلائها ومثقفيها، ليكونو محل  إجماع الناس
وعندما يرادلها  الخراب والدمار يتم اختيار جُهالها وسفهائها ليكونوا على رأس الأمر فيها
هناك فرق شاسع بين من يسعئ لأجل البناء والتطوير ومن يسعئ للهدم والتدمير
هناك رجال ضحوا بأرواحهم لأجل الجنوب    وفي سبيل العيش الكريم
وهناك أُناس تاجروا بالوطن لأجل الكسب والعيش في قصور مثل الحريم 
ومن ضحئ اولآ ذهبت تضحيته،،، وأولاده بلا مُعيل
ومن تأجر ثانيا ولم يضحي صار أولاده من أهل الرعيل. 
قوافل من الشهداء وخيره من الرجال يموتون. 
وطراطير من القوم بين القصور والدول بقيمون ويتنقلون
بإسمك ياوطن ينهبون وبإسمك يقتلون وعلى الحكماء والعقلاء يتطاول الجاهلون
هُنا الوهم صنع انتصارآ،،، وهناك في الجبهات الحق صار مجازآ
قيل أن الثورات نتاج فكرصنيعة العباقرة وان  منفدوها الشجعان،،،
وقيل أن د من يحكموه الانذال
فليس هناك مقياساً
 فالتأريخ بمعياره سيسجل كل يوم مقياس جديد سيكون علئ غرار من يعيش يحكُم والبقاء للأقوئ ،،،
كفكف دموعك ياوطن وانسج لموتك قطعة من كفن،،، 
فموتك هو حياة لمن ضحوا لاجلك،،، وبقائك هو خيانةلهم ولدمائهم
فإن ما أنت مُتّ مات معك الأنذال، 
وأن بقيت حياً حكمك الجُهلا والاشرار
فأئ عزٍ ياوطن ولك أن تختار؟!

المزيد من منصور الشوذبي