ناشطون يمنيون يتضامنون مع "الرحبي" ضد حملات إساءة تقودها شخصية تتبع أجندة السفير السعودي
أطلق ناشطون وسياسيون يمنيون حملة تضامن ومناصرة واسعة مع رئيس مجلس إدارة قناة "المهرية" الفضائية، ومستشار وزير الإعلام في الحكومة الشرعية مختار الرحبي، إزاء حملة التحريض والإساءة التي تعرض لها، ولعائلته من إعلامي سعودي يدعى حسين الغاوي، الذي يعمل ضمن أجندة الإمارات، ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
فبعد أيام من عجز الغاوي من الرد على تحدي المستشار الرحبي، تجاه المزاعم والمعلومات الكاذبة بشأن تزعم الأخير لحسابات وهمية على تويتر، عاود الإعلامي السعودي المدعوم إماراتياً، شن هجوما وحملة تحريضية جديدة بلغة إعلامية هابطة، حاول من خلالها الإساءة للمستشار الرحبي وإقحام عائلته، بعد أن فشل في إقناع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحقيقة مزاعمه السابقة.
اعتمد حسين الغاوي في حملة الإساءة الجديدة تجاه المستشار الإعلامي مختار الرحبي، على معلومات كاذبة نشرت من حسابات مزوره لنشطاء وصحفيين يمنيين، تزعم حينها اختطاف شقيقة الرحبي من قبل الحوثيين، وهي المعلومة التي نفاها الكاتب الصحفي علي البخيتي قبل أعوام، وجدد نفيها مؤخراً.
الرحبي يفند
واعتبر الرحبي ما نشره الغاوي إساءه لكل اليمنيين الأحرار الغيورين على أعراضهم، داعياً إياهم إلى نبذ الخلافات جنوبا وشمالاً والتوحيد لحماية أعراض اليمنيات من الإساءة لهن من قبل شخص أجنبي لا يمتلك شرف الخصومة ولا أخلاق الخلاف السياسي ولا يحمل اي قيم أو شرف ولا يوجد رادع له أو لغيره سوى توحيد الكلمة وتوجيه الرد عليه ليكون عبرة لمن لا يعتبر ولكل من يحاول الإساءة لعرض أي يمني في أي مكان في العالم".
وأضاف "الدخول في الأعراض آخر ورقة بيد الأنذال وأنت نذل وكاذب مستأجر رخيص تحديتك أن ثبت ما قمت بنشره ضدي لكنك هربت مثل النساء المعلومة التي نشرتها كاذبة منذ سنوات نشرها أنصار الإنتقالي ولم التفت لها لأنها معلومات كاذبة".
وأضاف "شقيقتي الكريمة لم تتعرض للاختطاف لأنها تعيش في اليمن وفي اليمن التعرض للنساء جريمة لا يقبلها أحد بما فيهم الحوثي الذين نختلف معهم لكنهم يترفعون عن مثل هذه الأفعال ، لكنك بلا شرف ولا بلا أخلاق وبلا قيم تتعرض لعائلتي بعد أن فشلت في أن تظهر صدق حديثك عني".
وقال الرحبي، إن الغاوي اتهمه، بـ "امتلاك حسابات بأسماء ومعرفات وهمية وتحديته أمام الملايين أن يثبت للعالم أنه صادق ومستعد أدخل معه في تحدي ونفاش في أي منصة أو قناة لكنه هرب ولم يقبل التحدي لأنه منزوع الرجولة والأخلاق وحين فشل في التحدي ذهب للنيل مني عبر نشر أخبار كاذبة عن عائلتي وعرضي بطريقة حقيرة تدل على سوء تربية وقصور في تعليمه الأخلاق العربية الأصيلة التي اشك انه يحمل جيناتها ودماء عربية هو عبارة عن كتلة من الاحقاد والشعور بالنقص لذلك يحاول الدخول في معارك ترفع من شأنه لكنه قزم وسيظل شخص بلا مبدأ ولا قيم ولا أخلاق" حد وصفه.
وأضاف أن حسين الغاوي اتضح أنه "يعمل ضمن أجندة الإمارات لذلك ليس غريب عليه وعلى أمثاله أن يخوض في الأعرض بطريقة وقحة تذكرنا بما كان ينال قطر وقياداتها وبناتها الكريمات الماجدات من سوء أخلاق هذه الشرذمة الوقحة التي ينتمى لها المدعو حسين الغاوي".
وتابع: "لقد فضحت لنا وسائل التواصل الاجتماعي عن أخلاق بعض من يصورون أنفسهم قادة رأي وناشطين وهم عبارة عن كتلة من الاحقاد والحقارة وانسلاخ من العادات والتقاليد والاعراف العربية التي تربينا عليها".
وأردف قائلا: "إن محاولة المدعو حسين الغاوي الإساءة لي والنيل مني بطريقة غير أخلاقية تدل على أنه لا يحمل مثقال ذرة من أخلاق العرب حتى أخلاق الخصومة انسلخ عنها".
تضامن وردود
وقوبلت الإساءة لأعراض اليمنيين بموجة تضامن غير مسبوقة على مواقع التواصل الاجتماعي، من سياسيين وناشطين وإعلاميين، اعتبروا ذلك تعدياً على أعراض كل اليمنيين، مستنكرين لجوء الصحفي السعودي إلى النيل من الأعراض والتجرد من العادات والقيم العربية الأصيلة، على حساب الشهرة وتحقيق المكاسب.
واعتبر الكثير من رواد التواصل الاجتماعي، لجوء الصحفي الغاوي الذي ينتحل صفة "صحفي استقصائي"، إلى النيل من الأعراض، دليل على عجزه وفشله في إثبات ما يدعيه للرأي العام، ودليل على إفلاس الرجل من القيم والأخلاق، وتجرده من العادات العربية الأصيلة التي تجرم الخوض في أعراض الناس لخلاف سياسي عجز عن مواجهته خصومه.
وفي أول تعليق على أكذوبة الغاوي، جدد الكاتب الصحفي علي البخيتي، نفيه على المزاعم الكاذبة التي استند الغاوي عليها في الإساءة للرحبي.
وقال البخيتي، إن "الصحفي الغازي لا يتحرى الدقة في معلوماته، فقد قال إن شهادات الدكتور المصري محمود سعد مزورة، وتمكن الأخير من إثبات صحة شهادته وبشكل يقيني لا يقبل الجدل من ذو عقل، ولم يعتذر الغاوي بل أصر على اتهاماته واستمر في التشهير بالدكتور محمود".
وأكد البخيتي، أن" تصرف الغاوي ليس من طبيعة العمل الصحفي الاستقصائي، فهو جزء من المطبخ الإعلامي لنظام الحكم في بلده السعودية، واستناده لمنشور مزور باسمي يؤكد عدم تحريه للدقة والمصداقية".