حلف قبائل حضرموت يطالب بتسليم ملف الأمن لأبناء المحافظة لوقف نزيف الدم
طالب حلف قبائل حضرموت، اليوم الخميس، بتسليم ملف الأمن في المحافظة لأبناء حضرموت بما يتوافق مع مخرجات الحوار الوطني، ضمن رؤية قدمها قال إنها تهدف لوقف نزيف الدم في المحافظة.
وتضمنت الرؤية "البدء الفوري في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتجنيد ثلاثة آلاف مجند من أبناء حضرموت في الأمن خلال مدة أقصاها شهرين على أن يبدأ التسجيل والقبول خلال 10 أيام من تاريخ اليوم، وأن يكون التجنيد شاملا لكل أبناء حضرموت بكافة شرائحهم ومكوناتهم الاجتماعية عبر مدراء العموم وعقال الحارات ومشايخ القبائل".
كما تضمنت الرؤية توفير العتاد والاعتمادات المالية التي من شأنها رفد الأمن ليقوم بواجباته على أكمل وجه، ونشر القوات الأمنية المكونة من أبناء حضرموت بعد تدريبها وتأهيلها في المديريات والنقاط بشكل تدريجي ومدروس، على أن تعود قوات الجيش إلى ثكناتها وفق جدول زمني واضح.
وطالب حلف قبائل حضرموت بسرعة إنشاء صندوق للأمن تقوم بعمله السلطة المحلية بالوادي والصحراء ويخصص له إيرادات محلية مستمرة، على أن يخضع للشفافية والرقابة في عمله ويتم اتخاذ قرار إنشائه خلال أسبوع من تاريخ اليوم الخميس من قبل السلطة المحلية بالوادي والصحراء.
كما طالب الحلف بالبدء في تركيب منظومة كاميرات مراقبة خلال شهر من اليوم وعلى السلطة المحلية البدء الفوري بذلك وعمل غرفة تحكم وربطها بغرفة العمليات المشتركة، مشددا على ضرورة تواجد محافظ المحافظة بشكل دوري وفاعل ليشرف على الملف الأمني بشكل مباشر.
ولفت الحلف في ختام رؤيته إلى أنه "في حال عدم قيامكم بواجبكم تجاه تثبيت الأمن في الوادي والصحراء فعليكم تحمل النتائج المترتبة على ذلك، والتي قد تكون قاسية ومؤلمة"، بحسب نص الرؤية.