السلطة المحلية بحضرموت تؤكد دعمها الكامل للمجلس الرئاسي وتطالب بسحب قوات الانتقالي
جددت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت تأكيد دعمها الكامل للمجلس الرئاسي والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، مشددة على أن الالتزام بمؤسسات الدولة يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المحافظة.
وفي بيان رسمي، أعربت السلطة المحلية عن رفضها للتحركات العسكرية الأحادية التي شهدتها حضرموت في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن تلك التحركات أسهمت في تصعيد الوضع بشكل غير مبرر، وأضرت بمصالح أبناء المحافظة، مما عرقل جهود التنمية وأثر سلباً على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما دعت السلطة المحلية إلى إعادة جميع القوات التي استحدثت مواقعها في المحافظة إلى ثكناتها السابقة خارج حدودها، وتحت إشراف الجهات المختصة، مع تسليم المعسكرات والمواقع الحيوية لأبناء حضرموت لضمان استقرار الأمن وتنفيذاً لسيادة الدولة.
وأكد البيان على أن القضية الجنوبية تعد قضية عادلة وذات أبعاد تاريخية، وأن مكانها الطبيعي هو طاولة الحوار السياسي الشامل. كما شددت السلطة المحلية على أن استغلال هذه القضية في التحركات العسكرية الميدانية يُضعف من عدالتها ويشوش على الجهود الرامية إلى إيجاد حل شامل ومستدام يرضي جميع الأطراف.