الإثنين 2024/04/29 الساعة 05:29 AM

عن البخيتي وسلطنة عمان..

السبت, 13 يوليو, 2019

من بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة.


علي البخيتي استجمع نفسه وذهب يهاجم سلطنة عمان بتهمة إنها تستقبل حوثيين وتصرف لهم معاشات وهذا يؤكد دعم مسقط لجماعة إرهابية حسب تعبيره.


البخيتي الذي ينطق بلسان السفير السعودي نسي نفسه وهو يروج للحوثيين وهي في كهوف صعدة وداخل دماج حتى وصلت عدن.


ويعتقد إن تبرؤه وإعلان توبته من الحوثيين التي ضحك بها على السذج ستنسي اليمنيين دوره القذر لصالح الحوثيين.. وتسويقه لهم ومهاجمته لكل طرف واجه الحوثيين.


حتى اللحظة لازلنا ندفع الثمن غاليا من أعمارنا وحياتنا ومحرومين من زيارة بلدنا وعوائلنا بسبب الحوثيين الذين عمل الحوثي لصالحهم وروج لهم ونطق باسمهم..


فماذا تفيد توبة البخيتي اللئيم بعد كل الضر والضرر الذي مسنا ولايزال.


سأحترم البخيتي لو كان يتحدث عن وطنية وشرف عن تعاون مسقط مع الحوثيين.. ولكن عندما يتحدث بلسان غيره ضمن مهمة الاسترزاق التي يمارسها. .. وبعد تاريخ أسود له في التعاون مع الحوثيين فذلك لايعني سوى الغرق في الاسترزاق وتقمص الشرف وادعاء الكرامة.


قبل أن تلوم يا بخيتي دول وناشطين تتهمهم بالتماهي مع الحوثيين وتظهر غاضبا متدثرا ثوب الوطنية المثلوم الذي لايستر عورتك إبدأ بأخوك محمد وباقي أشقائك وعائلتك في اليمن لتخرجهم من داخل جماعة الحوثي وتقنعهم بالابتعاد عنها والعمل لصالحها..


وإن استطعت ذلك فيحق لك لوم الآخرين ونقدهم وشتمهم.


أما إن أقرب المقربين لك وفي عائلتك يعملون مع جماعة الحوثي كما عملت أنت معها من قبل ثم توجه سهامك للآخرين فليس لك من شبيه إلا الديك الذي يقول المثل اليمني إنه يؤذن في الفجر وأقدامه في وسط (....).. أكرم الله
القارئين.


وليتك كنت ديكا بالفعل.


والحديث يطول مع تناول بلغة أخرى.



*من صفحة الكاتب على الفيس بوك


*العنوان من اختيار المحرر
 

المزيد من عامر الدميني

"اليمن" كمشكلة سعودية


السبت, 02 نوفمبر, 2019

الرحيل المخزي للإمارات من اليمن


الاربعاء, 03 يوليو, 2019