الجمعة 2024/04/26 الساعة 05:55 PM

نجومٌ يمانية في سماء أمريكا!

الجمعة, 19 نوفمبر, 2021



أعترف أنني لم أستطع أن أخفي إعجابي!
البارحة زار الرئيس الأمريكي بايدن مصنع السيارات الشهير GMC في ميتشجن واستقبله مدير المصنع الشاب اليمني الأمريكي عبدالقوي علي مجاهد من أبناء ملاح رداع محافظة البيضاء

عمدة مدينة هامترامك اليمني الشاب أمير غالب استقبل هو الآخر بايدن أثناء زيارته البارحة للمصنع
أمير وهو من أبناء العَود محافظة إب هو أول عمدة من أصول يمنية لمدينةٍ أمريكية

قبل أسابيع اشتكى الرئيس الأمريكي السابق ترمب بغضب في مقابلة تلفزيونية من دور اليمنيين الأمريكيين في إسقاطه!

أخيراً صار لليمنيين الأمريكان صوتٌ وتأثير!

هذا يحدث بعد ثلاثة أجيال من المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة وربما أربعة منذ أواخر القرن التاسع عشر

لن أقول ماذا على هذه النخبة اليمنية الأمريكية أن تفعل اليوم ووطنها الأول يعاني سكرات الموت! 
لن أقول لسببٍ بسيط .. وهو أن هذه النخبة أكثر وعياً وفهماً وشعوراً ومتابعةً لمجريات ما يحدث .. وكأنها تعيش بيننا ومعنا!

لكنني سأشير على الأقل إلى مهمةٍ عاجلة وواجبة وهي أن يتم اللقاء المستمر والذكي بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندر كينغ وشرح خوافي ما يحدث في اليمن وأسبابه الداخلية وكشف مؤامرات حلفائه الزائفين الحاقدين على الجمهورية والوحدة اليمنية

ليندر كينغ هو بوابة تنوير وتفهيم القيادة الأمريكية بخصوص اليمن!
ولن يكون ذلك إلا بتنوير وتفهيم الرجل أوّلاً!
لن أقول هذه مهمتكم الوطنية والمقدسة اليوم! .. لكنها مهمة جداً في هذا الوقت
الجمهورية واليمن الكبير يا فلذات البلاد!
ذكِّروا ليندر كينغ بتاريخ الولايات المتحدة
وفي قلب هذا التاريخ إعلان الجمهورية ودفاع الشعب الأمريكي المستميت عن وحدة الولايات المتحدة .. 
ولولا الجمهورية في أمريكا وتوحيد شمالها بجنوبها لما أصبحت القوة الأعظم منذ قرنٍ على الأقل وحتى اليوم!
ذكّروا ليندر كينغ أيضاً بأن الولايات المتحدة كانت محظوظةً بقادتها وجيرانها وجغرافيتها والتي هي بين الماء والماء من الشرق إلى الغرب فانتصرت جمهوريتها ووحدتها .. لم يتدخل أحد!
أمّا اليمن العظيم بدوره الحضاري القديم فغير محظوظٍ اليوم لا بقادته الخائبين ولا بجيرانه غريبي الأطوار والنوايا ولا ببعض أبنائه مجانين المذهبية والمناطقية في شمال البلاد وجنوبها!

يجب أن تختاروا أذكى وأثقف أبناء الجالية لمقابلة ليندر كينغ
هذه هي المهمة العاجلة اليوم قبل الغد!
ودمتم ذخراً للبلاد يا فلذات أكبادها وشغاف قلبها ...

المزيد من خالد الرويشان

وعدٌ وعهد !


الأحد, 23 مايو, 2021

الارتفاع ليس سهلاً !


الثلاثاء, 26 يناير, 2021