ارفعوا ايديكم عن صروحنا العلمية أيها الغوغائين
مايحدث من عبث واستهتار وتعدي صارخ تجاة أقدم صرح علمي في الجزيرة العربية جامعة عدن وقيادتها يعتبر آخر خط ممكن يوصل إليه البلاطجة من فقدان القيم واستخدامهم الرخيص من قبل جهات هوجاء لاغراض سياسية ومناطقية تحت عباءات ومبررات لاتمت إلى أي حجج قانونية حتى يتنمر ويتشيطن البعض ويضربون بعرض الحائط الخطوط الحمراء ويصبحون من ورق بغية الوصول إلى تعميم الارهاب الفكري وتنفير ما تبقى من الكوادر العلمية والجامعية وهدم مداميك الصروح العلمية والنيل من رئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور الخضر مصور ..
مايحز في النفس أن نرى تلك الابواق التي تسعى دوما لاعادة تجهيل المجتمع وبنفس الطريقة التي قضت على رواد العلم والسياسة في عدن الباسلة كما صار لفيصل عبداللطيف الشعبي واحداث طائرة الصحفين والاعلامين ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه في هكذا أعمال دفعت من قبل القوى الفاسدة والصاعدة والتي لاتؤمن بحق التعليم واهميته في بناء صروح المجد والعزة والتنمية لأنها تنطلق من ازمتها وتفرز كراهيتها لكل مستقبل يواكب العلم والعمل والتخطيط مانراه من تصرفات رعناء لايمكن أن يتاتى إلا من غرف مظلمة ارادت أن تنال من كل افذاذ الرجال من الكوادر العلمية والجامعية وبشكل لايحتاج لأي اجتهاد ومعروف ومانطلبه ليس بالتنديد والشجب بل لوقفة قوية مع رئاسة جامعة عدن أولا من عمادات الكليات في جميع جامعات المناطق المحررة خاصة واليمن عامة وكل منظمات المجتمع المدني لأن هذة الحادثة وليدة ثقافة التعبئة الخاطئة من قبل رعاع القوم ولابد للقوى السياسية التي لاتؤمن بالمناطقية أن تقول كلمتها حتى تصل لقيادة محافظة عدن و الاجهزة الامنية التابعة لوزارة الداخلية والتي لاتتبع اهواء سياسية ستظل معاول الهدم ضعيفة لأنها لم تتعود على طريق النجاح والعلم وبناء صروح المجد والعزة والتنمية