تقرير حقوقي يوثق 1371 حالة اختطاف وإخفاء قسري خلال العام الماضي
كشف تقرير حقوقي، صدر أمس الثلاثاء، عن مئات جرائم الاختطاف والإخفاء القسري والقتل في السجون اليمنية خلال العام الماضي، نُسب معظمها لمليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال تقرير صادر عن رابطة أمهات المختطفين -بعنوان "أمهات على أبواب العدالة"- إن مليشيات الحوثي ومليشيا الانتقالي والحكومة الشرعية ارتكبت خلال العام الماضي 1059 حالة اختطاف، و312 حالة إخفاء قسري.
وأوضح التقرير مقتل 158 مختطفا بقصف للتحالف، وتعذيب حتى الموت في سجون مليشيات الحوثي ومليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات.
كما رصد التقرير 1030 حالة اختطاف أقدمت عليها مليشيات الحوثي، و18 حالة اختطاف من قبل تشكيلات مدعومة من الإمارات في عدن، و11 حالة اعتقال من قبل الحكومة الشرعية.
ولفتت أمهات المختطفين إلى أن من بين الحالات التي تم رصدها العام الماضي إقدام الحوثيين على اختطاف 23 امرأة و11 طفلا.
وعن حالات الإخفاء القسري، قال تقرير الرابطة إن مليشيات الحوثيين ارتكبت 303 حالات إخفاء قسري لمختطفين مدنيين، بينما أخفت مليشيات مدعومة من الإمارات 5 حالات، إضافة إلى 4 حالات إخفاء قسري لدى قوات الحكومة الشرعية.
وعن وفاة المختطفين في السجون، رصد التقرير وفاة 134 مختطفاً في قصف جوي لطيران التحالف العربي استهدف سجن كلية المجتمع بذمار، كما رصد وفاة 21 مختطفاً من قبل مليشيات الحوثيين تحت التعذيب، ووفاة ثلاثة مختطفين من قبل تشكيلات الإمارات في عدن.