وفاة 97 شخصا من العاملين في المجال الصحي باليمن جراء إصابتهم بفيروس كورونا
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن وفيات العاملين في القطاع الصحي في اليمن جراء فيروس كورونا، تُشير إلى تفش ٍكبير للوباء في البلاد الذي مزقته الحرب، مشيرة إلى تسجيل 97 وفاة من العاملين في القطاع الصحي.
وأوضحت الصحيفة أن بيانات منظمة طبية خيرية أوضحت أن اليمن معرضة بشكل فريد لوباء كورونا.
واعتمدت الصحيفة في تقريرها على بيانات من الأطباء وطلاب الطب الذين قاموا بتتبع وفيات زملائهم من أعراض تشبه كورونا، وذلك من أجل معرفة تأثير الفيروس في بلد تكون فيه مرافق الاختبار غير موجودة تقريبًا.
وذكرت الصحيفة أن العدد الكبير من ضحايا العاملين في مجال الرعاية الصحية الذي أوضحه التقرير يشير إلى أن عدد الحالات الحقيقي والوفيات أعلى بكثير.
وبحسب إحصاءات الحكومة الشرعية، فإن نسبة الوفيات بسبب المرض في اليمن حاليًا 27%، أي أكثر من خمسة أضعاف المتوسط العالمي.
وجاءت صنعاء في المرتبة الأولى من حيث الوفيات في القطاع الصحي وبنسبة 39% على الأقل من الإجمالي، وفق التقرير، على الرغم من أن الحوثيين الذين يتكتمون على الوباء ويسيطرون على العاصمة، لم يسجلوا حالة واحدة مصابة بالفيروس في هذا القطاع.
وتشهد البلاد حرباً منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في أواخر العام 2014، وتسببت الحرب بانهيار المنظومة الصحية وتفشي الأوبئة وحدوث أكبر أزمة انسانية على مستوى العالم وفق تقارير أممية.