مركز دراسات عدني ينشر تحقيقاً يكشف عن استحداثات عسكرية إماراتية في الجزر اليمنية

نشر مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية، تحقيقاً يكشف قيام الإمارات بعمل استحداثات عسكرية في الجزر اليمنية خصوصًا في جزيرتي ميون وزقر.
وقال المركز إن قرابة ستة اشهر في التدقيق والمراقبة والفحص وتدقيق الصور الجوية ومقارنتها، واستخدام أكثر من ستة نماذج من برامج الخرائط الجوية وكذلك متابعة المصادر المختلفة مكّنه من جمع الكثير من المعلومات التي تكشف أجندة الإمارات في الجزر اليمنية.
وأضاف: ومن خلال جمع صور بالأقمار الصناعية، وقرأتها وعرضها على الخبراء والمختصين ظهر حجم الاستحداثات التي تمت في جزيرة زقر حيث تظهر صور الأقمار الصناعية استحداث معسكرات ومبان جديدة.
وأشار أن الصور التي أرفقها في فيديو لاستحداثات الإمارات في جزيرة زقر تكشف وجود مطارين عسكريين للطائرات المروحية مكونة من ثمان مهابط وصور أخرى لنفس المكان تم التقاطها في أوقات متفرقه خلال أشهر التحقيق.
ولفت أنها تظهر وجود طائرات مروحية في المطارين وورش صيانة، ومبان أخرى مستحدثة ونظام باتريوت في حين لم تكن هذه الاستحداثات موجودة قبل بداية الحرب على اليمن باستثناء مدرج صغير.
وعلى الجانب الاخر من الجزيرة تكشف صور الأقمار الصناعية وجود عشرات الخيام وبجانبها عربات عسكرية إضافة لهذة الصور التي تكشف وجود استحداثات لمبان عسكرية وبجوارها عربات عسكرية واستحداث العديد من الطرق في الجزيرة ووجود لنشات بحرية وغيرها من الاستحداثات الأخرى.
وكشف التحقيق أن الإمارات تتخذ من هذه السفينة المتواجدة في جزيرة زقر منذ العام 2009 والتي تدعى Ocean praize.مقرًا خاصا لقواتها، وغرفة عمليات رئيسية وهي سفينة تتبع الجمهورية اليمنية ومزودة بأحدث أنواع أجهزة الاتصالات والمراقبة قبل أن تبدأ الحرب على اليمن، وتبدأ الامارات باستخدامها لعملياتها العسكرية.
وأشار تحقيق مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية إلى أن جزيرة ميون هي الأخرى أجرت فيها الامارات استحداثات كثيرة حيث تظهر صور الاقمار الصناعية وجود مباني وهناجر جديدة واستحداث مطار إضافة الى استحداث عدد من الالسنة البحرية.
ونشر المركز صور بالأقمار الصناعية تظهر حجم الاستحداثات التي تمت في جزيرة ميون منها استحداث معسكر ومبانٍ جديدة إضافة الى استحداث مطار وألسنة بحرية.
كما كشفت الخرائط الجوية عن إنشاء الامارات ورش لصيانة وخدمات السفن في جزيرة ميون حيث تجني مئات ملايين الدولارات حيث تظهر الصور وجود الهياكل العملاقة، وبمقارنة صور الاقمار الصناعية خلال العام 2015 تظهر الصور عدم وجود تلك للاستحداثات.