وزير الخارجية بن مبارك: نحتاج إلى مقاربة دولية جديدة للأزمة في اليمن

قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، إن الأزمة في بلاده بحاجة إلى مقاربة دولية جديدة والانتقال من مرحلة الإقناع إلى مرحلة الضغط.
وأضاف بن مبارك، في مؤتمر صحفي عقده في برلين مع نطيره الألماني، هايكو ماس، "نؤكد انفتاحنا وتجاوبنا مع كافة الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، وانهاء الحرب ومعالجة تداعياتها الإنسانية".
وتابع: "أؤكد تمسك الحكومة بوقف إطلاق النار الشامل، كأهم إجراء إنساني يجب أن يتخذ فوراً ودون تأخير لإنهاء هذه الحرب، والانتقال إلى معالجة الملفات الإنسانية والسياسية والاقتصادية".
واتهم الحوثيين بـ "عرقلة عملية السلام، وإحباط الجهود الدولية لإنهاء الحرب، ورفض المبادرات الأممية والإقليمية، والتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية من خلال الاستمرار في حصار المدن، وانتهاك وقف إطلاق النار في الحديدة، واستمرار العدوان في مأرب".
وأشار إلى تفاقم الوضع في مأرب، محذراً من أن سقوطها في يد جماعة الحوثيين، "سيكون له تداعيات كبيرة".
من جهته أكد وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، "التزام بلاده ببذل الجهود لإنهاء الحرب وإرساء السلام في اليمن".
وقال ماس "نجاح المباحثات النووية مع إيران، قد يهيئ الظروف للحديث عن دورها الإقليمي وتأثيرها على الحوثيين في اليمن".
وأضاف أنه "لا يزال هناك الكثير من الجمود في العملية السياسية" مجددًا دعم بلاده للعمل الإنساني ولجهود الوساطة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة.