الأحد 2024/05/19 الساعة 07:41 AM

مشاكلها تتكرر كل عام.. كهرباء "المهرة" تشكو فساد السلطة المحلية

الخميس, 02 يناير, 2020 - 08:52 مساءً
مشاكلها تتكرر كل عام.. كهرباء "المهرة" تشكو فساد السلطة المحلية

[ يزداد وضع الكهرباء في المهرة تدهورا جراء فساد السلطة المحلية ]

المهرة خبور -  متابعات

يزداد وضع الكهرباء في محافظة المهرة تدهورا بسبب فساد السلطة المحلية، وتشكو فروع المؤسسة العامة للكهرباء في مدينة الغيضة ومديريات أخرى في المهرة من مشاكل متكررة كل عام لم تجد لها حلولا جذرية من قبل السلطة المحلية التي تكتفي بحلول ترقيعية.


وأكد مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء في المحافظة أن فروع المؤسسة بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة والمديريات تطلق مناشدات متواصلة كل عام للسلطة المحلية بوضع حلول جذرية لمشاكل الكهرباء. 


وقال في تصريح صحفي إن المناشدة التي أطلقها مدير فرع المؤسسة في "سيحوت" و"المسيلة"، الأربعاء، تعبر عن حال المؤسسة وفروعها بالمحافظة.


وأشار إلى أن القيادة في السلطة المحلية تعرف وضع الكهرباء لكنها تكتفي بالحلول الترقيعية، كما ان المؤسسة تقدم كل عام أهم مشاكل الكهرباء قبل الصيف وبعد الصيف ويبقى وضع الكهرباء كما تعوده المواطن كل صيف.


ولفت المصدر إلى أن السلطة المحلية تكتفي بعقد اجتماعات مع المؤسسة وكذلك تستدعي مهندسين من الوزارة كمادة للإعلام فقط والنتيجة رفع تقارير تتبعها الوعود من غير تنفيذ على أرض الواقع.


وكان مدير فرع مؤسسة الكهرباء بمديرية سيحوت، سالم العدلي، قد أرسل مناشدة للسلطة المحلية طالب فيها بسرعة التدخل الفوري ووضع حلول جذرية وسريعة لضمان استمرار خدمة التيار الكهربائي للمستفيدين بمديريتي سيحوت والمسيلة لمواجهة الصيف القادم.


وأكد أن هذه المطالب تأتي ضمن الاحتياجات الملحة التي يحتاجها الفرع، والتي من أهمها تحسين شبكات الضغط العالي والمنخفض لمديريتي سيحوت والمسيلة المتهالكة والتي تسبب عجزا وفاقداً في التيار.


وشدد "العدلي" على أهمية دفع مستحقات المقاولين المنفذين لصيانة الشبكات بالمديريتين حتى يبدأ العمل في حينه كخطوة ضمن الحلول الملحة للفرع في مواجهة الصيف.


وحول قضية المستحقات، أكد المصدر أن مستحقات بعض المقاولين لم تصرف منذُ إعصار "لبان" الذي ضرب المحافظة قبل أكثر من عام. 


وأكد أن هؤلاء المقاولين لديهم تكليف من المحافظ ولم ينفذوا الشبكات في المديريات مع أن بعضهم ورد المواد، مشيراً إلى أن تخوفهم من عدم صرف مستحقاتهم السبب الرئيسي خلف تعطيلهم للعمل.


وذكر المصدر أن الذي تم تنفيذه من هذه المشاريع حلول مؤقتة لا تلبي الطلب ومعظم المشاريع لا زالت قيد التنفيذ ولم يستكمل منها شيء.


اقراء ايضاً