قيادي في مؤتمر سقطرى الوطني تشكيل المؤتمر جاء في لحظة تاريخية مفعمة بالأمل والمسؤولية
قال الأمين المساعد لمؤتمر سقطرى الوطني أمير السقطري، إن تشكيل المؤتمر تم في لحظة تاريخية مفعمة بالأمل والمسؤولية.
وأضاف في حسابه على فيسبوك أن إشهار المؤتمر جاء ليكون منبرًا لأبناء سقطرى، يعبّر عن تطلعاتهم، ويجمع كلمتهم تحت مظلة واحدة، دفاعًا عن الحقوق، وحفاظًا على الهوية والتراث.
ولفت إلى أن هذا الإعلان جاء في وقت تمر فيه الجزيرة بتحديات غير مسبوقة، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو التنموي.
وشدد على أن مؤتمر سقطرى الوطني يحمل رسالة واضحة: أن سقطرى ليست مجرد أرض، بل إرث حضاري وشعبي يجب الحفاظ عليه.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز وحدة الصف الوطني بين أبناء المحافظة، ومواجهة التهميش السياسي، والضغط من أجل تحقيق العدالة والتنمية التي تعود بالنفع على الجميع.
وحسب السقطري، يؤكد المؤتمر أن الصوت السقطري الحر لا يمكن أن يُسكت، وأن الجزيرة بحاجة إلى تحرك وطني جامع لمواجهة محاولات السيطرة والتدخل في شؤونها.
`وتحدث السقطري حول التحديات التي واجهها المؤتمر`قائلا "منذ لحظة الأولى من التحضير إلى الإشهار، واجه مؤتمر سقطرى الوطني تحديات كبيرة، حيث انسحبت بعض الشخصيات نتيجة الضغوط والتهديدات والاعتقالات التعسفية التي مارستها سلطة الأمر الواقع والمجلس الانتقالي، في محاولة لإجهاض هذا المشروع الوطني الجامع".
ورغم هذه التحديات، وفق السقطري، فإن المؤتمر يظل شامخًا، بإرادة من تبنوا قضيته واستمروا في العمل لتحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تُظهر مدى التعقيد السياسي الذي تعانيه سقطرى، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أهمية هذا المؤتمر كمنصة حقيقية للدفاع عن حقوق المحافظة وأبنائها.
وفي ظل هذه الظروف، بات واضحًا أن نجاح المؤتمر يتطلب - بحسب السقطري- تجاوز الخلافات، ووضع مصلحة سقطرى فوق كل اعتبار والوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة كل محاولات التفريق والتهميش.
واعتبر السقطري أن إشهار مؤتمر سقطرى الوطني يمثل بداية جديدة تحمل معها الأمل لأبناء الجزيرة، فهو صوت يُعبّر عن تطلعاتهم ويجسد إرادتهم في العيش بكرامة وحرية، بعيدًا عن محاولات الإقصاء.
ويرسل السقطري رسالة بأن هذا المؤتمر الوطني سيظل نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل، يُبنى بالتكاتف والإرادة الصلبة، ليكون سقطرى وأبناؤها في مكانهم المستحق على خريطة الوطن.