الإثنين 2024/05/06 الساعة 01:04 PM

6 منتخبات تتحصن بالفكر الأوروبي في "خليجي 24"

الثلاثاء, 19 نوفمبر, 2019 - 10:20 صباحاً
6 منتخبات تتحصن بالفكر الأوروبي في "خليجي 24"

[ فان مارفيك ]

المهرة خبور -  متابعات

يطغى الفكر الأوروبي على أداء المنتخبات المشاركة في بطولة "خليجي 24"، والتي تستضيفها قطر اعتباراً من "26" نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

 

ويقود 6 مدربين أجانب 6 منتخبات من أصل 8 في كأس الخليج، حيث تعتمد الكويت واليمن فقط على مدربين وطنيين.

 

وسيسهم هذا الكم من المدربين الأجانب في إثراء البطولة قياساً بما يمتلكونه من رؤية فنية، وخبرات تدريبية تساعد على الارتقاء بالمنتخبات من حيث المستوى والنتائج.

 

وفي أحدث تقرير لموقع "كورة" ألقى فيه نظرة حول ما قد تضيفه المدرسة الأوروبية التدريبية على أداء المنتخبات المشاركة في "خليجي 24".

 

قيادة أوروبية

 

تعتمد ستة منتخبات في "خليجي 24" على المدرب الأوروبي لتحقيق تطلعاتها خلال البطولة المرتقبة، حيث توزعوا  بالتساوي على المجموعتين الأولى والثانية.

 

وفي المجموعة الأولى، يقود منتخب قطر، الإسباني فيليكس سانشيز، والإمارات الهولندي بيرت فان مارفيك، والعراق السلوفيني سريتشكو كاتانيتش.

 

ويعد المنتخب اليمني الوحيد في المجموعة الأولى الذي يشرف عليه المدرب الوطني سامي النعاش وهو ما يزال يحقق نجاحات لافتة مع منتخب بلاده.

 

وفي المجموعة الثانية، يتولى الفرنسي هيرفي رينارد تدريب السعودية، ويقود البحرين البرتغالي هيليو سوزا، ويشرف على تدريب عُمان، الهولندي أروين كومان.

 

ويعتبر منتخب الكويت الوحيد في المجموعة الثانية الذي يقوده مدرب وطني وهو ثامر عناد الذي أثبت جدارته بعدما تسلم مهمته مؤخراً.

 

تنافس مثير

 

تعتبر المدرسة الأوروبية الأبرز في عالم التدريب، والأكبر إلماماً بشؤون كرة القدم سواء إدارياً أو فنياً أو بدنياً.

 

وتواجد ستة مدربين من أوروبا على رأس الأجهزة الفنية لمنتخبات قطر والإمارات والعراق والسعودية وعُمان والبحرين، من شأنه أن يعود بالفائدة عليها.

 

ويتوقع أن يخلق وجود 6 مدربين من أوروبا، نوعا من التنافس المثير فيما بينهم بحيث يطمح كل منهم لإثبات جدارته على الآخر، ولهذا أيضاً انعكاساته الإيجابية على المنتخبات الـ6.

 

ورغم الإشادة بالفكر الأوروبي، إلا أن ذلك لا يعني التقليل أبداً من شأن المدربين العرب الذين يجتهدون، ومنهم من استطاع أن يثبت تفوقه في كثير من المشاهد على المدرب الأوروبي.

 

مواصفات المدرب الأوروبي

 

يتصف المدرب الأوروبي وبناء على الخبرات التي اكتسبها كلاعب ومدرب، بالقدرة على معاينة قدرات لاعبيه، واكتشاف ما لديهم من مهارات وقدرات وبالتالي توظيفها بالشكل الذي يناسب فكره التكتيكي والفني في المواجهات المرتقبة.

 

ويمتاز المدرب الأوروبي ببراعته على تحليل واقع فريقه قبل وأثناء وبعد كل مباراة، بحيث تتم معالجة الأخطاء إن وجدت، وتعزيز الإيجابيات أملاً في تحسين جودة الأداء والنتائج.

 

ويركز المدرب الأوروبي كثيراً على الجوانب البدنية التي تمنح اللاعب القدرة على المحافظة على وتيرة جهده داخل الملعب.

 

ويعتمد المدرب الأوروبي في بناء أفكاره التكتيكية على عوامل لا بد من توافرها في اللاعب كالمهارة والسرعة والبنية الجسدية والقدرة على هضم الواجبات، وكلها عوامل من شأنها أن تنهض بمستوى المنتخبات في "خليجي 24".

 

ويبشر تواجد هذا الكم الجيد من المدربين الأوروبيين في قيادة ستة منتخبات في البطولة، بإقبال الجماهير على مشاهدة مواجهات قوية ووجبات فنية دسمة.


اقراء ايضاً