السبت 2024/04/27 الساعة 12:58 AM

دعاة على ابواب جهنم من اجابهم قذفوه فيها.!!

الخميس, 19 أغسطس, 2021



 في هدا العصر ظهرت اصوات شيطانية اخترقت المساجد وفرقت المصلين ونشرت الاختلاف والصراع في باحات اطهر بقاع الارض الا وهي المساجد
انهم جنود الابالسة من اعداء الامة.

 حشروهم في الوسط الاسلامي لينشروا الفوضئ والصراع في الدين تحت يافطة *السنة* ومنهم هاني مراقص والسنة بريئة منهم كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب...

والطامة الكبري انهم يخترعون احاديث لا اصل لها وينسبونها للرسول ص.!!

وما حديث *لاحزبية في الاسلام* الذي لا اصل له بل هو حديث *افك العصر* الا اشهرها . 
 
فلاوجود له في احاديث المصطفئ حتئ الضعيفة منها ... ولكنه وسيلة ادعياء العصر الذين يكذبون على الله ورسولة ومن يكذب على الرسول فليتبوأ مقعدة من النار بنص الحديث الشريف.

وقد مدح الله الحزبية في اكثر من موضع في القرآن الكري وذمها كذلك...وذلك دليل على ان نوعية الحزبية هي من تحدد مكانتها لا اسمها .. 
فالتحزب للاسلام محمود ومطلوب ( اؤلئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون) المجادلة 22 
وقوله (... ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) المائدة 56
والتحزب ضد الاسلام مكروه ومرفوض.
(استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون. ) المجادلة 19

هذا قول الله تعالئ فهل نصدقه ام نصدق اقوال شيوخ السلاطين؟! 

ولكن تلك مفاهيم قرانية للعقلاء وليست للجهلاء او سيوخ السلاطين المدلسين.
 
ومن خزعبلات شيوخ  السلاطين انهم يدعون الشعوب للخنوع والقبول بظلم الحكام الفسدة بتخديرهم بفتاوى ضالة مضلة. 

ان الحاكم في الاسلام ماهو الا نائب عن الامة بقناعتها فان خالف شروط النيابة يعزل دون تأخير.. 
لكن شيوخ السلاطين يحاولون تخدير الشعوب بكلمات فضفاضة وتطويع الدين لخدمة اسيادهم بمحاولة لي اعناق الادلة. 

 انهم يدعون الناس للصبر على ظلم الحاكم وكأن الاسلام جاء لمصلحة الحكام وضد الشعوب...
 ونسي هؤلاء الادعياء الجاميون ان الله يقول( وما ارسلناك الا رحمةً للعالمين) وليس لظلم الناس وعليهم ان يصبروا على الظلم. 
والرسول ص قال( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق) وأؤلئك الجاميون يقولون : اصبروا على الحاكم الظالم وان عصئ الله فيكم ... عكس الحديث الشريف تماماً.

أرايتم انهم مجرد، شيوخ السلاطين لاشيوخ  دين.؟! 

 ماضاعت الامة وتخلفت الشعوب والاسلامية الا بفتاوي هؤلاء العملاء الخونة الذين يخدرون الشعوب بفتاويهم المضلة ويدفعونهم للاستسلام للظلم والجور الذي جاء الاسلام لمحاربته. 

انهم اصحاب.الحديث المكذوب على الرسول( وان جلد ظهرج واخذ مالك).
 وهل بعد جلد الظهر واخذ المال من ظلم؟! 

 وهل الاسلام يقبل اهانة اتباعة من اجل طاعة الحاكم الظالم؟! 

ولو فرضنا جدلاً ان الحديث صحيح ( وهو غير صحيح) فان الرسول قد حدد الظلم الاقصئ الذي، لاينبغي تجاوزه باي حال من الاحوال الا وهو ( جلد الظهر واخذ المال)

 فاذا زاد الحاكم  على ذلك بانتهاك العرض والتعذيب حتئ الموت وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ..(وهذه افعال الحكام الظلمة) .. هل نطيعه برضه.؟!

أليس هؤلاء هم من وصفهم الرسول بانهم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم قذفوه فيها.؟! 

تباً لهؤلاء المخبرون حين يتقمصون شخصيات الدعاة زوراً وبهتاناً..
انهم فعلاً دعاة ... ولكن.الى جهنم وبئس المصير.

المزيد من منصور بلعيدي

لنرتقي بمفاهيمنا عن السفاسف.!!


الاربعاء, 22 ديسمبر, 2021

وطن لانحميه..لانستحقه.!!


الإثنين, 15 نوفمبر, 2021