الاحرار... ارقام من الصعب تجاوزها.!!
يظن البعض ان سيطرة التحالف الثنائي على اليمن وتغيير مسار هدف عاصفة الحزم من تحرير اليمن من عصابة الحوثي واعادة السلطة الشرعية الى صنعاء الى السيطرة على منابع النفط ومطارات اليمن وموانئها وجزرها والعمل على اضعاف الشرعية ودفعها لاتخاذ، اجراءات غريبة ومستنكرة كأعطاء شرعية للانقلابيين وتعيين قيادات عليا ضالعة في العمالة والارتزاق وتشكيل مليشيات منفلتة من عقالها ودعمها بالمال والسلاح للسيطرة على المناطق المحررة من الحوثي والمستعمرة من التحالف...ودعم الحوثي من تحت الستار..
يظن البعض ان هدا التحول الدراما تبكي في سياسة التحالف يضع عقبة كئوداً امام خيارات الاحرار في اليمن ويرفع في وجوههم الفيتو فيطمس تطلعاتهم لتحرير اليمن من ربقة الاطماع الخارجية والداخلية..
وهدا الظن هو اكذب الحديث...
فعمر الاحرار ما وهنوا وما استكانوا امام ضربات الخونة والخيانات...
والمعارك دائما سجال ومن خسر المعركة لم يخسر الحرب.
وفي هدا المعمعان المظلم الذي، فرضه التحالف الثنائي على اليمن حتئ اصيب الناس باليأس.. برزت اصوات الاحرار محلجلة في، سماء الوطن ترفض الطلم لاتقبل الظيم وتقول بملء الافواه: لا لكل هدا الظلم والاجحاف وان جاء من الاشقاء والجيران.
وكانت اصواتاً قويةً مدويةً هزت العروش واصحاب الكروش فتلقفتها اسماع ابناء الشعب اليمني كما يتلقف الظمآن ماءً فأيدوها بلا مواربة فكانوا الحاضنة الدافئة لاصحاب اصوات الرفض لما يجري من عبث بالوطن..
واول هده الاصوات هو صوت الوزير السابق احمد الميسري الذي حرك بمواقفه الوطنية الصادقة بوادر ثورة وطنية انتصر فيها للسيادة الوطنية ولن ينطفي وهجها..وتبعه الجبواني والجباري..
كان الميسري ناصحاً للمملكة وعارضها بكل شرف دون مهادنة ولا تملق على حساب الوطن.
وكان الأجدر بالمملكة ان تثق بالحلفاء الصادقين لا الأدوات الرخيصة على طريقة الإمارات!
فمعركة السعودية مع بن زايد ليست سهلة ومن السذاجة ان تتخلئ المملكة فيها عن شركاء صادقين لحماية المصالح الوطنية المشتركة بين اليمن والمملكة
اشارة.!!
موقف الانتقالي والغدر الذي قام به كان متوقعا ، بل وللحقيقة ماقام به لا يعتبر غدرا لانه قد اعلنها صراحة من قبل أمام الملا ان سقوط البيضاء ليس في صالحه بل واعلن ان علاقته بالحوثي افضل من علاقته بالسعودية...(سليم النهدي).