عندما يتولى الشرفاء مقاليد الحكم تزدهر الحياة.!!

عندما يتولى الشرفاء بناء الاوطان، تكون النتائج مثمرة  ...
فعندما تولى الخلافة الاسلامية عمر ابن عبد العزيز انتهى الفقر في الدولة الاسلامية الممتدة على جغرافية ثلثي الكرة الارضية... 
واصبح الغني يبحث عن الفقير ليعطيه الزكاة فلايجدة الا بشق الانفس.. 

فحين يتولى الشرفاء مقاليد الحكم ولو في وزارة واحدة  يصلحون حال البلاد والعباد وينتهي الظلم والفساد.. 
والنماذج كثيرة منذ القدم والى اليوم موجودة..
فهدا وزير المالية الصومالي "د.بيلي"
 استطاع ان يخرج بلده ليس من الفقر والعوز فحسب ولكن اخرجها من احابيل البنك الدولي الذي يدين الصومال بمديونية بلغت  5.4 مليار $ دولار فاستطاع الرجل بحنكته وكفاءته ونزاهته ان يخلص الصومال من كل تلك الديون في غضون سنوات قليلة بل وأغلق مكاتب البنك والدولي الصومال .

فما دخل البنك الدولي بلداً الا وانهارت.. وبلدنا اليمن الحبيب خير شاهد..

 ولان الوزير الصومالي قلبه على بلده فقد اخرجها الى بر الامان واصبح اليوم الوزير الاول في القارة الافريقية نزاهةً وكفاءةً فقد اطلق الإتحاد الأفريقي عليه  لقب أفضل وزير مالية مر على القارة، فقد أعتق رقبة الصومال من كل تلك الديون الخارجية المرهقة للاقتصاد الصومالي. 

‏وحين نقرأ عن مثل هده النماذج المشرقة في حياة الشعوب نصاب بالغصة  والغبن لما يعانيه الشعب اليمني من حكامه الغارقين في الفساد حتئ الاذنين .

 ويعتصرنا الالم ونحن نرئ الصومال الشقيق الذي كان الئ سنوات قليلة ماضية في الحضيض تحت حكم امرئ الحرب وكنا نظنه لن ينهض الا بعد قرن من الزمان نظراً لما اصابه من الدمار والخراب... 
ولكن حين غيض الله له حكاماً صادقين نزيهين ارتقئ سلم التطور والرقي في فترة زمنية قياسية واصبح آمناً مستقراً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.

ولاعزاء لليمانيين الذين ابتلاهم الله بحكام فسدة وتحالف غادر ومرتزقة رخاص..
 
والى الله المشتكى.