من يوقف نزيف الدم في وطني الجريح؟!

 بالامس فجعنا باغتيال احد ابرز كوادر الوطن العلمية عميد كلية التربيه بالضالع الدكتور خالد عبده الحميدي وهو في طريقه الى مقر عمله بالكلية بمدينة الضالع

حدث هذا ضمن سلسلة من الاغتيالات الغادرة استهدفت خيرت كوادر وقيادات الوطن الفاعلة.

وكأن الفاعل ومن ورائه يريدون اعادة الجنوب الى الماضي الأليم حين صفيت قياداته بنفس الطريقة. 

والهدف تسوية الملعب ليتسيده رعاع القوم فيكونوا مطية سهلة في ايادي العبث الخارجية التي لم تكتف بما خلفته الحرب العبثية الجارية في اليمن .. بل وجدوا ضالتهم في واقع يموج بالفقر والجهل وازدياد اعداد الحمقى كبندقية للايجار. 

المراقب لمايجري اليوم في وطننا الجريح يرى بوضوح ان الاستهداف الممنهج لكوادر الوطن وقياداته الفاعلة  لم يأت من المكونات السياسية الجنوبية وان كان محسوباً عليها وبالتاكيد ليس من الشرعية ولا حتى من مليشيات الحوثي ايضاً.

 بل قوئ خارجية حاقدة تستهدف  مقدرات الوطن البشرية والمادية للاستحواذ على خيراته الظاهرة والباطنة وتستخدم لهذه الاغراض رعاع القوم من ابناء الوطن الحمقئ كايادي عبث وتخريب وتدمير مجنون. 
فليس من المعقول ان يدمر الانسان وطنه وهو بكامل قواه العقلية مهما كان الثمن.
 
والمستفيد الوحيد من كل ما يجري هي تلك القوئ الطارئة علئ المشهد السياسي العربي برمته التي وجدت ضالتها في الحرب العبثية الجارية اليوم في اليمن وزينت للحمقئ افعالهم السيئة تحت ذريعة تحقيق اهداف وهمية. 

وبالتأكيد فان العامل الخارجي لايستطيع فعل شيئاً مالم يوجد لديه منفذون من الداخل الوطني.. وما اسهل وجودهم خصوصاً في واقع يموج بالفقر والجهل والحمقى.. 

ونتساءل بحسرة وألم: 
🔺الئ متئ يستمر نزيف الدم في وطني الجريح؟! 
🔺الئ متى يقتل الشرفاء والقيادات الفاعلة ويبقى رعاع القوم؟! 
🔺ومتى يرعوي الحمقى.؟! 

 آآآهـ يا وطني ..كم انت منكوب ببعض ابنائك.