في اليوم العالمي لحرية الصحافة
نقابة الصحفيين اليمنيين تجدد المطالبة بالإفراج عن صحفيين يواجهون حكما بالإعدام في سجون الحوثي
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها لأحكام الإعدام الجائرة بحق أربعة صحفيين من قبل "محكمة أمن الدولة" التابعة لجماعة الحوثي بحق أربعة صحفيين مختطفين في سجون الجماعة منذ العام 2015.
واعتبرت النقابة -في بيان صحفي أصدرته السبت بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة- أحكام الحوثيين ظالمة ومتعسفة للقانون ولحق الحياة.
وقالت إن الصحفيين اليمنيين وكل صحفيي العالم يحتفون غداً الأحد (3 مايو) باليوم العالمي لحرية الصحافة، في ظل أجواء معادية لحرية الرأي والتعبير، ومخاطر كثيرة تهدد الصحافة والعاملين فيها.
وطالبت النقابة بإيقاف القمع بحق الصحفيين، كما ثمنت نضالات الصحفيين وتضحياتهم الجسيمة من أجل قدسية المهنة وحرية الرأي والتعبير.
وبحسب البيان فإن نقابة الصحفيين اليمنيين تقف وجميع الصحفيين في هذه المحنة الكبيرة بأسى كبير، حين تأتي هذه المناسبة وزملاء المهنة في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات.
وجددت النقابة مطالبتها كل الأطراف المتصارعة بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة.
وتابعت أن "نقابة الصحفيين، وهي تسعى لإسقاط هذه الأحكام المسيسة، تكرر نداءاتها للمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وكل الشخصيات والمكونات المجتمعية، لمساندتنا في إسقاط هذه الأحكام، وتذكر في الوقت نفسه سلطة الأمر الواقع بصنعاء، بأنها سبق وأعلنت عفواً عاماً بحق الزملاء الصحفيين، في 21 سبتمبر 2017، على لسان رئيس المجلس السياسي لسلطة الأمر الواقع، المرحوم صالح الصماد، في خطابه الجماهيري بميدان السبعين بصنعاء، وأن ما تنتظره أسر الزملاء المختطفين، هو إطلاق سراح أقاربها في هذا الشهر الفضيل".
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تستشعر معاناة الزملاء الصحفيين الذين توقفت رواتبهم منذ 4 أعوام، وفشلت كل جهودها والاتحاد الدولي للصحفيين في إطلاق سراح رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها حكومة الشرعية.
كما طالبت النقابة الحكومة بتسليم رواتب جميع الصحفيين في كل أنحاء اليمن، محملة الحكومة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الجانب.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن رواتب الصحفيين والموظفين حق لا يحق لأي سلطة أو جماعة المساس به أو الانتقاص منه، خصوصاً في ظل ظروف الحرب، داعية لإيقاف كافة الإجراءات التعسفية التي طالت رواتب عاملين في وسائل إعلام مؤخراً.
وأشارت إلى أن يوم 3 مايو بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزاماتها بحرية الصحافة، وكذلك هو يوم للتأمل بين الصحفيين والإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة.
ومع تفشي مرض كورونا في اليمن، تكرر نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها لكافة الأطراف بالإفراج عن كل الصحفيين المختطفين، محملة كافة السلطات المعنية مسؤولية ما قد يتعرض له الزملاء من أذى ومخاطر.