ردود أفعال واسعة تستنكر جريمة تفجير الحوثيين لمنازل على رؤوس ساكنيها
رداع
أثار قيام قوة أمنية خاصة، تابعة للحوثيين، بتفجير منازل مواطنين على رؤوس ساكنيها بمدينة رداع، بمحافظة البيضاء وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل وجرح 18 مواطنا بينهم أطفال ونساء، موجة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء فيديو مؤلمة من الجريمة، بحق عائلات آمنة نائمة في منازلها، ومن بينها، فيديو لأحد المواطنين، يحفر الأنقاض بيديه العاريتين، وقلبه المفجوع، صارخًا: "عايشة انتي بخير، عايشة عادش بخير".
وأثارت صرخة المواطن لشقيقته، تفاعل واسع على مواقع التواصل، وندد النشطاء ورواد مواقع التواصل، بالجريمة، ومعتبرينها لا تقل عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث تناصر الجماعة بعملياتها البحرية.
وعلى هاشتاق "#عايشه_انتي_بخير" قال الصحفي المفرج عنه عصام بلغيث: "لا فرق بين جرائم الكيان الصهيوني في #غزة وبين جرائم الكيان الحوثي في اليمن.
وأضاف "تفجير المنازل على ساكنيها واختطاف الآلاف في السجون واقتحام منازل الآمنين ومصادرة اراضيهم وابتزاز عائلاتهم. كل هذه الجرائم ترتكب في بلدٍ كان اسمه سعيدا قبل انقلاب الحوثي".
وقال أحمد الصباحي "عندما فجر الحوثيون صباح الثلاثاء منازل المواطنين في رداع البيضاء على سكانها من النساء والأطفال والشيوخ صرخوا وهم ينتشون رائحة النصر: الله أكبر الموت لأمريكا وإسرائيل.. انتصروا على أمريكا وإسرائيل في محافظة البيضاء".
وقال عامر الحميقاني: "ميليشيا الحوثي صهاينة اليمن ترتكب جريمة بحق 16 شهيد من أطفال ونساء رداع وعدد من المفقودين بعد تفجير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، جرائم الحوثي ضد اليمنيين لا نشاهدها الا في غزة ينفذها الاحتلال الصهيوني".
وقال عبدالله إسماعيل: "تفجير المنازل دليل دامغ على ارهابية جماعة الحوثي اثباتا لجانب قبيح من توسعها اللا أخلاقي، ودليل ايضا لتماهي الفوارق بينها وبين داعش والقاعدة وتجاوزهما".
وقال مصطفى غليس: إن قرابة 20 إنسانًا دفنهم عبدالملك الحوثي وجماعته الإرهابية أحياءً تحت الأنقاض، معظمهم نساء وأطفال، عندما فجر منزلهم بمدينة رداع وسط اليمن بالديناميت بلا ذنب أو جريرة.
وأضاف "مأساة كبيرة وحقد عنصري حوثي دفين يتفوق على جرائم الصهاينة في غزة فلسطين".
وأقرت جماعة الحوثي بالمسؤولية، على لسان المتحدث باسم داخليتها عبدالخالق العجري، بارتكاب الجريمة، وقالت إنها حدثت "نتيجة خطأ من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين".
وأضافت أنه "وأثناء قيام الأمن بملاحقة المخربين قام بعض الأفراد كردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني".
وحملت عناصرها مسؤولية الجريمة، وقالت إنها نفذت "بدون العودة وأخذ التوجيهات من القيادة الأمنية أو علم وزارة الداخلية".