كلشات..وكيل محافظة المهرة ضيف البوصلة مع عارف الصرمي (نص الحوار)
وكيل المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات في برنامج البوصلة على قناة المهرية مع عارف الصرمي
أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات، أن محاولات جر محافظة المهرة إلى مربع العنف والفوضى مرفوضة جملة وتفصيلا من قبل جميع المكونات في المحافظة.
وأضاف كلشات في مقابلة مع قناة المهرية أن الاتهامات التي توجّه إلى المهرة بالتهريب مجرد إشاعات لم تثبتها أي تقارير، ولا تستند إلى أي أدلة، وأن انسحاب القوات السعودية من منافذ شحن وصرفيت وميناء نشطون من جاء بعد القناعة التامة بأنه ليس هنالك أي تهريب عبر منافذ المهرة.
نص الحوار كاملا:
كيف هي الأحوال في محافظة المهرة؟
الحمدلله الأحوال في محافظة المهرة مستقرة، والوضع الأمني مستقر الخدمات موجودة بحسب إمكانيات السلطة المحلية هذا بشكل مجمل أما تفاصيل أخرى فلا أعتقد بأن أي حاجة تخفى في هذا الوقت على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لأن وسائل التواصل الاجتماعي لم تخف شيئاً.
هل يمكن القول إن محافظة المهرة بخير أم هنالك تحديات صعبة تجري فيها؟
أؤكد لك أن محافظة المهرة بخير وفي أمن واستقرار وكل ما يدار من مؤامرات ومحاولة نقل الصراع إلى محافظة المهرة نحن لا نعير له تلك الأهمية لأننا متعودين على مثل هذا وقد أجهضنا أكثر من محاولة لجرّ المهرة إلى الصراع ولكن المهرة تستند، وخاصة في هذا الوقت تستند على قيادة حكيمة في السلطة المحلية برئاسة محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، وأيضا الأجهزة الأمنية بقيادة العميد مفتي سهيل والأجهزة العسكرية التي هي بقيادة اللواء القاضي مهند الأقلم والأمور الحمد لله مبشرة بخير، هنالك الكثير من المحاولات ومثلما قلت لك، المهرة تستند على قيادة حكيمة وتستند على تماسك نسيجي اجتماعي قوي قد اعتاد على الأعراف القبلية وعلى التعاون والتنسيق فيما بينهم.
في إجابتك قلت لي إن محافظة المهرة أحبطت أكثر من محاولة لجر المحافظة إلى الصراع أريد تفصيلاً في هذه النقطة؛ من يحاول بالضبط نقل الفوضى إلى محافظة المهرة؟
جر الفوضى ونقل الفوضى إلى محافظة المهرة معروف للأسف من طرف يعتقد الجميع أنه طرف أساسي في اتفاق الرياض؛ وهو المكون الانتقالي الجنوبي وهم إخواننا وأشقاءنا ومن لحمنا ودمنا وللأسف لا ينفذون أجندة القضية الجنوبية، ولكنهم ينفذون أجندة خارجية مدعومة من بعض الدول في التحالف العربي.
ماذا حدث حتى استطعتم أن تحصنوا محافظة المهرة من أن تسقط في الفوضى؟
نحن في محافظة المهرة السلطة المحلية وأجهزة أمنية وعسكرية ومجتمع مهري متماسك من بداية الأزمة اليمنية لم نسمح بتشكيل أي مليشيات أو قوات خارجة عن إطار الأجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية للدولة وهذا متفق عليه ما بين جميع المكونات في محافظة المهرة وفي السلطة المحلية حتى في إطار مشايخ القبائل وكل أطياف المجتمع المهري؛ رفضنا من الآونة الأولى لبداية الأزمة الأولى تشكيل أي قوة عسكرية، رفضنا ولازلنا نرفض تشكيل هذه القوات وأيضا جلب قوات من خارج محافظة المهرة؛ أمن محافظة المهرة لن نفرط فيه ولن نسلمه لغيرنا.
هل يمكن القول أن محافظة المهرة تتعرض لمؤامرات داخلية أو خارجية؟
حقيقة لم نطلق عليها مؤامرة التي نجهل ماهي وماهي خفاياها، الأمر مكشوف ليس بخافي ولكن الإدارة الحكيمة في السلطة المحلية جلست مع جميع الأطراف ومن ضمنها الانتقالي والهيئة الشعبية التي انبثقت من المكون الانتقالي والتي لديها مطالب؛ جلس معهم المحافظ وناقش معهم مطالبهم وأي مطالب تخدم أبناء محافظة المهرة بشكل عام فهي ستكون سند للسلطة لتنفيذها ومطالبة الحكومة والشرعية بتنفيذ هذه المطالب.
أما المطالب التي هي خارج إطار المعقول، والمطالب التي تحاول جرّ محافظة المهرة إلى مربع العنف والفوضى فأعتقد أن الجميع في محافظة المهرة يرفضونها أيضا إخواننا الذين هم في الانتقالي وهم من محافظة المهرة لا أعتقد أنهم يرضون على محافظة المهرة أن يتم جرها إلى الصراع والفوضى.
أبناء محافظة المهرة هل هم على كلمة واحدة؟
بدر كلشات: أبناء محافظة المهرة يحترمون النظام والقانون وهم على كلمة واحدة بقيادة السلطة المحلية التي تتخذ القرار في الأمور الأمنية وتختص بها اللجنة الأمنية برئاسة الأخ المحافظ ورؤساء الأجهزة الأمنية، وأيضا العمل الآخر والذي هو العمل الخدماتي ولكل وكيل اختصاصه وأعماله والحمدلله ليس هنالك خوف في محافظة المهرة ولن تكون محافظة المهرة سلعة رخيصة أو سلعة سهلة لالتهامها.
هل يمكن القول بأن أبناء محافظة المهرة سيحصنون محافظتهم من أي فوضى؟
الأجهزة الأمنية والعسكرية بقيادة السلطة المحلية هم سيؤمنون المهرة بإسناد من القبائل وجميع أطياف المجتمع المهري.
عارف: ألا تعتقد أنك تحمل السلطة المحلية فوق طاقتها أم أصف الأمر كما هو؟
أنا لا احمل السلطة المحلية فوق طاقتها وأنا أحد عناصر السلطة المحلية ولكن لدينا مبدأ ألا يتم أي عمل في محافظة المهرة إلا عبر السلطة المحلية أما الأعمال الأخرى فهي مرفوضة وأي مراهنة من أطراف خارجية على تفكيك النسيج الاجتماعي فاعتقد أنها فاشلة وقد سبق أن فشلت مهما بلغ دعمها الكبير ومهما حاولت من تغريب بعض من رموز المجتمع المهري والذين نعتبرهم مشايخ ولكن للأسف؛ التاريخ يعرف منهم أبناء محافظة المهرة وكيف كانوا يديرون أي خلافات فيما بينهم وأبناء المحافظة لا يتقاتلون فيما بينهم؛ كل من يرى أن أبناء محافظة المهرة يتقاتلون فيما بينهم فهو فاشل.
هل يمكن أن تنقل لنا صورة مفصلة عن السلطة المحلية..ماذا عن ميزانها في محافظة المهرة؟
السلطة المحلية في محافظة المهرة تدار بمسؤول واحد وهو محافظ محافظة المهرة وأيضا الأجهزة الأمنية والعسكرية تدار بيد محافظ محافظة المهرة؛ ليس هنالك أمن عام يدار من عدة جهات وليس هنالك في محافظة المهرة نقطة أمنية أو معسكر يدار خارج إطار هذه المؤسسات الأمنية والعسكرية. المهرة تدار من مؤسسة واحدة وهي أمنية وعسكرية وليس هنالك أي قرارات وأي قوات أخرى تنفذ توجيهات خارج إطار السلطة المحلية واللجنة الأمنية.