بالتزامن مع تهجير مليشياته مواطنين شماليين من الجنوب.. بن بريك يعلن استعداد "الانتقالي" التطبيع مع إسرائيل

بعد اتهامه بالتورط في اغتيال العديد من العلماء والدعاة في مدينة عدن، وبالتزامن مع قيام مليشيات الانتقالي بتهجير المواطنين الشماليين من المحافظات الجنوبية، قال نائب رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، هاني بن بريك، إن السلام مع إسرائيل بالنسبة لهم "مطمع ومطمح"، مؤكداً استعدادهم إقامة العلاقات مع أي دولة ستساعدهم على إعادة ما سماها دولتهم.
 
جاء ذلك في بث مباشر على صفحته في تويتر للتعليق على حديث صحيفة إسرائيلية عن وجود محادثات سرية بين المجلس الانتقالي وإسرائيل.
 
وأضاف بن بريك "السلام مطمع لنا ومطمح لنا مع إسرائيل وغير إسرائيل، وأي دولة، حتى لو كانت في المريخ، ستعين الشعب الجنوبي بعودة دولته على حدود ما قبل 1990، فإننا سنمد يدنا لها".
 
وتابع "نحن لا نعادي أي دولة في العالم ولا ديانة إلا من يتعرض للجنوب.. هذه مسلماتنا".
 
وقال بن بريك "اليهود جزء من العالم وجزء من البشرية ونحن مع السلام، ولو كان لنا علاقة مع أبناء عمومتنا اليهود ودولة إسرائيل سنعلن عنها".
 
وأشار بن بريك إلى أن أي علاقة لهم مع إسرائيل تنطلق من الإجماع العربي والمبادرة العربية التي وافقت عليها القيادة الفلسطينية والتي تنص على إقامة دولتين متجاورتين.
 
وقال عن اليهود "إنهم جزء من العالم.. جزء من البشرية.. جزء من الحياة.. عاشوا مع أجدادنا وآبائنا وأجيال في بلداننا وكانت الحياة طبيعية".
 
ووصف بن بريك اليهود بـ"أبناء عمنا إسحاق.. نعم هم عيال عمنا اليهود.. قد يكون أخوك في ملة وأنت في ملة".
 
ويوم الأحد، كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها بعنوان "صديق إسرائيل السري الجديد في اليمن"، عن وجود مباحثات بين المجلس الانتقالي وإسرائيل.
 
يذكر أن هاني بن بريك الذي يقيم في الامارات، سبق وأن نشر تغريدات تحدث فيها عن السلام مع إسرائيل بالتزامن مع دعوات إماراتية للتطبيع مع العدو الصهيوني.