سياسة استهلاك الوقت.. التحالف يوقف الحرب في أبين ويدعو لتنفيذ اتفاق الرياض بعد سيطرة الانتقالي على سقطرى
عاود التحالف السعودي الإماراتي تخدير الشرعية اليمنية وامتصاص الغضب الشعبي بعد سيطرة مليشيات الانتقالي على سقطرى، من خلال زعمه تفعيل اتفاق الرياض، الذي تم بعد سيطرة المليشيات على عدن في أغسطس الماضي، عملا بسياسة استهلاك الوقت والتنفيذ المرحلي لمشروع الانفصال.
وأعلن التحالف السعودي الإماراتي، اليوم الاثنين، اعتزامه عقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي بالرياض لمتابعة خطوات تنفيذ اتفاق الرياض وعودة اللجان والفرق السياسية والعسكرية للعمل على تنفيذه وبشكل عاجل.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، إن التحالف يرحب باستجابة الحكومة والانتقالي لطلبه بوقف إطلاق النار الشامل ووقف التصعيد، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأشار المالكي إلى أن قوات التحالف ستقوم بنشر مراقبين على الأرض في أبين لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل وفصل القوات العسكرية.
وأفاد أن التحالف يأسف للتطورات الأخيرة في عدد من المحافظات الجنوبية باليمن ويدعو الأطراف لإعلاء المصلحة الوطنية.
ودعا التحالف الحكومة والانتقالي إلى الالتزام باتفاق الرياض وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في جزيرة سقطرى ووقف إطلاق النار في أبين وتجنب التصعيد في كافة المحافظات اليمنية.
وقال المالكي إن التحالف يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة.
وطالب التحالف كافة المكونات والقوى السياسية والاجتماعية والإعلامية اليمنية لدعم استجابة الأطراف للاجتماع بالرياض والعمل بشكل جاد لتنفيذ اتفاق الرياض من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها لتوفير الأمن وتقديم الخدمات للشعب.