الحديدة.. تدخل أممي يوقف التصعيد العسكري
[ تصاعدت المعارك في الحديدة خلال الأيام الماضية ]
بعد اندلاع اشتباكات عنيفة الأيام الماضية، توصلت القوات الحكومية ومليشيات الحوثي -اليوم الأربعاء- إلى اتفاق لوقف التصعيد العسكري وتثبيت التهدئة بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقال بيان لألوية العمالقة التابعة للحكومة إن نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، زارت الثلاثاء إحدى نقاط الارتباط بالمحافظة، والتقت ضباط القوات الحكومية ومسؤولين حوثيين لمناقشة آلية التهدئة.
وتم خلال اللقاء الاتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط من الطرفين الحكومي والحوثي على "الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة".
كما تم الاتفاق على "وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة"، و"اعتبار أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاك للهدنة ومؤشر لتصعيد عسكري".
وذكر البيان بأنه تم أيضا منع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية، إضافة إلى دعوة بعثة الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس.
وخلال اليومين الماضيين، تصاعدت وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في محافظة الحديدة، وسط تبادل للاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وفي 23 أكتوبر 2019، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة، ضمن المساعي الرامية إلى حل الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق ستوكهولم.