مسلحو الحوثي يخطفون إمام جامع بمدينة إب
اختطفت مليشيا الحوثي الإنقلابية إمام جامع "البر" بمدينة إب وسط اليمن في ظل انتهاكات يومية يتعرض لها أبناء المحافظة من قبل مليشيا الإنقلاب الحوثية.
وأكد شهود عيان قدوم طقم تابع لمليشيا الحوثي وعليه عدد من عناصر المليشيا الحوثية، اقتحموا اليوم السبت، منزل إمام الجامع محمد هاشم سفيان وخطفوه وروعوا الأطفال والنساء.
وجاءت عملية الاختطاف بحسب مصادر مطلعة بوجود مخطط بين كلا من الحميدي والمهدي ومكتب الاوقاف الخاضع لسيطرة المليشيا الحوثية، بهدف السيطرة على المسجد من خلال افتعال موضوع تبادل الخطابة بين كلا من الحميدي خطيب الجامع والمهدي خطيب جامع الرحمن بدون اعلام أو إشعار إمام جامع البر بحسب ما نشره الحميدي بأنه أبلغ ادارة المسجد فيما نفى إمام المسجد ان يكون قد ابلغ بهذا الامر.
وسبق وأن تلقى إمام الجامع توجيهات وأوامر من الحميدي بمنع أي أحد من الخطابة إلا بتوجيهات شخصية منه.
ورفض إمام مسجد البر، يوم الجمعة اعتلاء "المهدي" منبر جامع "البر" لخطبة الجمعة، تحت مبرر عدم إشعاره من قبل خطيب الجامع أو أي أحد من الجهات القائمة على الجامع وصعد هو لإلقاء خطبة الجمعة في ظل غياب خطيبها المقرب من السلفيين" عبدالباسط الحميدي".
وأكدت مصادر مطلعة أن إختلاق المشكلة هدفت لإستبعاد إمام الجامع من عمله وإستقدام شخصية أخرى، وهو ما تم تنفيذه بسرعة كبيرة عقب عملية الإختطاف.
وقالت المصادر بأن مليشيا الحوثي تدخلت عبر مكتب الأوقاف الخاضع لسيطرتها وأصدرت قرار بتعيين إمام جديد للجامع يدعى ميمون صالح تنفيذ للمخطط الذي تم السعي له لإستبعاد إمام الجامع "محمد هاشم".
واستغرب مصدر آخر أن يتم إرتكاب انتهاك سافر لحرية مواطن وارسال طقم لإختطافه وترويع أسرته اطفاله بسبب سوء فهم على خطبة جمعة، متسائلا : هل هذا هو التسامح وهل هذه أخلاق العلماء والدعاة؟.
وحملت أسرة إمام الجامع الحميدي والمهدي ومليشيا الحوثي مسؤولية خطفه وتبعات ما يتعرض له حد قولهم.