مؤتمر إب يهدد بإستقالات جماعية ويرفض إقصاء مليشيا الحوثي لقياداته من مناصبهم

هددت قيادات عليا من حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب وسط اليمن بإستقالات جماعية من الحزب جراء صمت قياداته في صنعاء تجاه ما يتعرضون له من عمليات إقصاء وتهميش من قبل مليشيا الحوثي.

وقال بيان صادر عن حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب بأن قيادات وكوادر المؤتمر بإب يتعرضون للإقصاء والتهميش من قبل مليشيا الحوثي والتي تحتل المحافظة منذ أكثر من خمس سنوات بعد أن سلمتها لهم قيادة حزب المؤتمر بالمحافظة.

وأكد بيان المؤتمر بأن مليشيا الحوثي الإنقلابية أقالت عدد من قيادات الحزب من مناصبهم الإدارية بالمحافظة  وتم عزل آخرين بطريقة وصفها البيان بأنها غير قانونية ولا تستند إلى اللوائح والنظام بين مليشيا الحوثي وحزب المؤتمر.

واشتكى البيان من تحول قيادات حزب المؤتمر وممتليه بالوزارات ـ بحكومة المليشيا ـ والعمل لصالح الحوثيين وعدم التنسيق والتشاور مع قيادات الحزب بالمحافظات والعمل بخارج رغبات قيادات وكوادر الحزب.

وأكد البيان بأن إدارة الدولة ـ في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ـ تجري خارج النظام والقانون واللوائح وتقوم على الإقصاء والتهميش والعزل رغم ما قال بأن مسؤولية إدارة الدولة بين الحوثيين والمؤتمر جرت وفق اتفاق ما يسمى بالمجلس السياسي الذي أكد على ضرورة تطبيق النظام والقوانين لشغل الوظيفة العامة حد قول البيان.

واشتكى حزب المؤتمر في بيانه من تعيينات إدارية في المكاتب التنفيذية قادمة من خارج المحافظة دون الإشارة لمحافظات صعدة وعمران فيما بات يعرف لدى أبناء إب "صعدنة وعمرنة إب".

وطالب البيان قيادة الحزب في صنعاء بالضغط على الحوثيين لوضع حد لمعاناة الحزب بالمحافظة من عمليات الإقصاء والتهميش التي تجري على قدم وساق في مختلف المكاتب والوحدات الإدارية للدولة.

وتحالف حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح مع مليشيا الحوثي في 2014م وتم إسقاط العاصمة صنعاء والإنقلاب على الدولة بمشاركة فاعلة من حزب صالح والذي دعا بعد سنوات من تحالفه مع الحوثيين للإنتفاضة عليهم لينتهي بمقتله في الرابع من ديسمبر فيما بقي حزبه في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين تحت إمرة وتوجيهات مليشيا الحوثي.