استنكار واسع لمنع مراسل قناة المهرية من التغطية الإعلامية في المهرة

قوبل منع مراسل قناة المهرية من التغطية الإعلامية في محافظة المهرة، باستنكار ورفض واسعين.

 
وأدانت قناة المهرية الفضائية التضييق الذي تعرض له مراسلها في محافظة المهرة، سعد حماد المهري، أمس الأحد، ومحاولة الاعتداء عليه.

وقالت القناة في بلاغ لنقابة الصحفيين، إن "المراسل سعد المهري تعرض للمضايقة، ومحاولة الاعتداء والمنع من تغطية فعالية تاريخية وثقافية في مديرية قشن بمحافظة المهرة من قبل أفراد حراسة قصر السلطان التاريخي التابعين للقيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار".

وطالبت القناة نقابة الصحفيين بإدانة هذه التصرفات، وبموقف واضح من هذه الانتهاكات التي تسيء لحرية العمل الصحفي، وتشجع الاعتداءات على الصحفيين، وتكشف همجية من يمارسون هذه الأعمال.

كما أدان وكيل محافظة المهرة للشباب بدر كلشات، الحادثة، قائلا في تغريدة على "تويتر": "منع شباب المهرة من تغطيتهم لفعاليات مهرجان اللغة المهرية عمل مدان وبلطجة من جهات غير رسمية".

وأضاف "هذا المهرجان ليس حصريا على أي جهة.. وهو لجميع أبناء المهرة".

 
وأكد وكيل محافظة المهرة، "أن من حق جميع المراسلين والاعلاميين بتغطية الفعاليات التراثية والتاريخية أين كانت القنوات التي يعملون بها".

 
بدوره، قال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي، في حسابه على تويتر، إن" مليشيات تابعة للمدعو عبدالله عيسى ال عفرار، منعت مراسل قناة المهرية سعد حماد المهري من تغطية فعالية ثقافية بمناسبة يوم اللغة المهرية. 

وأضاف في حسابه على تويتر "عبدالله بن عيسى باع سقطرى ويحاول بيع المهرة للمليشيات.. هذه تصرفات مرفوضة ومحاولة للنيل من قناة المهرية ومراسلها في فعالية مهرية ثقافية". 

من جانبه، قال سعيد عفري رئيس الدائرة السياسية في لجنة اعتصام المهرة، إن منع مراسل قناة المهرية من التغطية قرار أحمق.

 
وذكر في حسابه على فيسبوك" في تصرف أحمق وسابقة خطيرة لأول مرة تحدث في محافظة المهرة تم منع الشابين الإعلاميين سعد بن محامد ومصور قناة المهرية وهو من أبناء منطقة عتاب مديرية سيحوت، والشاب عبدالودود الجدحي الإعلامي المعروف من أبناء مديرية قشن من دخول قصر السلطان بن عفرار في مدينة قشن للزيارة والتقاط الصور والفيديوهات من بعض فقرات الحفل الذي أقيم بمناسبة اللغة المهرية في محافظة المهرة والذي اختيرت مدينة قشن هذه المرة مكاناً للمناسبة". 

 
وأضاف" حسبما يعرف المجتمع المهري أن هذين الشابين من أنبل الشباب خُلقاً ومستوى تعليمي وأن المناسبة هي مناسبة كل المهريين لاسيما وأن اللغه المهرية عنوانها الرئيس ،فكيف يتم تسييسها بأسلوب غير مقبول إطلاقاً من عناصر الانتقالي دون مبرر ". 

وتابع" ماحصل أمام بوابة قصر السلطان بن عفرار بشأن منع دخول الشابين الإعلاميين سعد بن محامد وعبدالودود الجدحي يعد تصرف غبي وهمجي وهزلي وغير مسئول ". 

فيما أعرب الناشط هبود المهري عن تضامنه الكامل مع مراسل المهرية.

وقال في حسابه على تويتر إن هذا التصرف الأرعن بالمنع والتمييز يعتبر غير مهني ولا أخلاقي وينذر بحدوث شرخ في التلاحم المهري.