بعد عام من اغتيال خاشقجي.. السعودية تبيع مبنى قنصليتها في إسطنبول
قالت وسائل إعلام تركية أمس الثلاثاء إن السلطات السعودية باعت مبنى قنصليتها في إسطنبول الذي قتل فيه الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
ونقل موقع "ميدل إيست آي" عن تلفزيون "خبر ترك" التركي أن مبنى القنصلية الذي يقع في منطقة "ليفنت" تم بيعه لمشتر مجهول منذ نحو 45 يوما مقابل ثلث قيمته، حيث ستنتقل القنصلية إلى منطقة "ساريير" الراقية في إسطنبول إلى جوار مبنى القنصلية الأميركية.
وذكر محامون أن المبنى لا يزال مسرحا لجريمة قتل خاشقجي، وإذا غادره السعوديون فيمكن لمكتب المدعي العام في إسطنبول أن يغلق المبنى لفترة من الوقت لجمع الأدلة التفصيلية بخصوص الجريمة.
وكشفت القناة أن السعوديين يحاولون أيضا بيع المقر الرسمي للقنصل العام الذي يقع بالقرب من القنصلية، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على أي مشتر حتى الآن.
وليس للسعودية قنصل عام في إسطنبول منذ أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها تقدم خدمات التأشيرة للراغبين في زيارة السعودية.
ويأتي الكشف عن هذه الخطوة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال خاشقجي، وذلك على يد فريق سعودي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في جريمة أثارت غضبا وانتقادات في العالم لسياسات المملكة، خصوصا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.