مكتب الشباب والرياضة في حضرموت يستنكر إقتحام مقره يطالب الجهات المختصة بايقاف ممارسات الانتقالي العبثية
أستنكر مكتب وزارة الشباب والرياض في ساحل حضرموت، اقتحام ميليشيات تتبع المجلس الانتقالي لمكتبه خلال الدوام الرسمي أمس الخميس.
وقال البيان الصادر عن المكتب أن حادثة الاقتحام التي جرت من قبل القياديين في صفوف ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات "مهدي سعيد المحمدي، وسعيد أحمد المحمدي".
وأضاف البيان عن إدانته الكبيرة لحادثة الاقتحام والتهديد اللفظي المباشر للموظفين، بالإضافة إلى تهديد مدير المكتب "حسين صالح مسجدي" بالتصفية الجسدية في حال استمراره ودعمه لقرار الإتحاد اليمني لكرة القدم الخاص بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة فرع اتحاد اللعبة بساحل حضرموت.
وناشد البيان وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية وكل الجهات المختصة إلى مناصرة موظفي المكتب وسرعة وقف هذه الأعمال التعسفية التي تشوه سمعة حضرموت.
وشدد على أهمية التصدي لمثل هذه الممارسات العبثية التي تستهدف الأمن والاستقرار الذي تنعم به حضرموت ولا تمت للرياضة بأي صلة.
وأكد المكتب أنه جهة حكومية لا تتدخل في شؤون كرة القدم بل جهة داعمة ومساعدة لتسيير النشاط بالمحافظة، مشيرا إلى أن المكتب ليس من اختصاصه اصدار قرارات تشكيل لجان كرة القدم، وهذا من مهام الإتحاد العام لكرة القدم بحسب النظام الأساسي للاتحاد.
وكان مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم برئاسة احمد صالح العيسي قد أقر حل فرعي الاتحاد بالمكلا وأبين بسبب مخالفات واضحة وصريحة بتنظيم بطولة ذات طابع سياسي.
وأوضح الاتحاد أن تنظيم بطولة ذات طابع سياسي يعد مخالف للوائح الاتحاد اليمني والأسيوي والدولي التي تحرم اقامة أي فعاليات تحمل الطابع السياسي.
وحذر الإتحاد اندية الدرجة الاولى والثانية والثالثة من مغبة التعامل مع الاتحادات المنحلة.
وأصدر الاتحاد قرارين رقم (12 – 13) للعام 2020، جاء فيها قرار حل فرعي الاتحاد، ومنع كافة اندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة التعامل مع الفرع المنحل.
وفي تعميم سابق لرؤساء فروع الاتحاد والاندية في عموم محافظات الجمهورية شدد الاتحاد، على منع إقامة أي بطولة ذات طابع سياسي أو المشاركة في تنظيمها بأي شكل من الأشكال.
وكانت السلطة المحلية بمحافظة المهرة، منعت في وقت سابق، إقامة فعالية رياضية للمجلس الانتقالي برعاية ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في المحافظة، بعد أن كان المجلس قد أبلغ السلطات بأنها بطولة بمناسبة عيد الجلاء، وهي البطولة، ذاتها التي نظمها فرع الاتحاد بالمكلا وبسببها تمت اقالة الفرع وتشكيل فرع اخر.