السبت 2024/11/23 الساعة 08:15 AM

حصاد 2019: عام الحزن في مدريد.. ونهاية سعيدة لبرشلونة

الخميس, 26 ديسمبر, 2019 - 10:58 صباحاً
حصاد 2019: عام الحزن في مدريد.. ونهاية سعيدة لبرشلونة

[ ريال مدريد ]

المهرة خبور -  متابعات

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية عام 2019، والذي شهد العديد من الأحداث المثيرة في كرة القدم الإسبانية، على مستوى الأندية والمنتخبات.

 

وسلط موقع  "كووورة" ، من خلال التقرير التالي، الضوء على أبرز إنجازات وإخفاقات الأندية والمنتخبات الإسبانية خلال العام:-

 

إخفاق الريال

 

لم يكن 2019 بالعام الجيد تمامًا على ريال مدريد وجماهيره، وربما هو الأسوأ منذ فترة طويلة إذ لم يتوج خلاله الميرينجي بأي لقب وخرج صفر اليدين.

 

وودع ريال مدريد صراع المنافسة على لقب الليجا مُبكرًا، حيث أنهى الموسم في المركز الثالث برصيد 68 نقطة، كما أقصي على يد غريمه التقليدي برشلونة من نصف نهائي كأس الملك.

 

وعلى مستوى دوري الأبطال، فبعد أن تسيد الميرنجي القارة العجوز لـ3 مواسم متتالية، ودع صاحب الرقم القياسي للبطولة، من دور الـ16 أمام أياكس أمستردام بخسارة مُذلة بنتيجة (4-1) في معقله "سانتياجو برنابيو"

 

ويمكن القول إن النقطة البيضاء للملكي، كانت عودة الفرنسي زين الدين زيدان، لتولي القيادة الفنية للفريق في شهر مارس / آذار الماضي، بعد إقالة الأرجنتيني سانتياجو سولاري، والذي قاد الفريق لثورة في سوق الانتقالات بضم نجوم مثل هازارد، ويوفيتش وميندي.

 

وعاد ريال مدريد في نهاية العام، للمنافسة على صدارة الليجا مع برشلونة، كما حسم عبوره لثمن نهائي دوري الأبطال، إذ سيواجه مانشستر سيتي.

 

صدمة برشلونة

 

حال البارسا كان أفضل بعض الشيء من ريال مدريد، إذ توج بلقب الليجا، وبلغ نهائي كأس الملك قبل أن يخسره أمام فالنسيا، كما ودع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي أمام ليفربول.

 

وكان موسم برشلونة يسير بالشكل الأمثل، حتى موقعة "أنفيلد" التي خسر فيها برباعية كارثية، أطاحت به من دوري الأبطال، وهذه الخسارة أثرت على الفريق في نهائي الكأس ضد فالنسيا.

 

ولملم البارسا أوراقه مرة أخرى في الموسم الجديد، إذ تأهل في صدارة مجموعته في دوري الأبطال لثمن النهائي، وضرب موعدًا مع نابولي، كما أنهى العام معتليًا صدارة الليجا بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد صاحب الوصافة.

 

نهاية الهيمنة الأوروبية

 

كتب عام 2019، نهاية سيطرة الأندية الإسبانية على القارة العجوز، حيث لم يصل أي فريق إسباني لنهائيات القارة سواء في دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي.

 

وودع أتلتيكو مدريد حامل لقب الدوري الأوروبي، من ثمن نهائي دوري الأبطال ضد يوفنتوس، كما خسر فالنسيا نصف نهائي الدوري الأوروبي أمام آرسنال الإنجليزي.

 

وبعد أن كانت إسبانيا صاحبة اليد العليا في أوروبا، نجحت أندية إنجلترا في إزاحتها من عرشها، بتتويج ليفربول بدوري الأبطال وتشيلسي بالدوري الأوروبي.

 

أمل للماتادور

 

عكس فشل الأندية الإسبانية قاريًا، كانت المنتخبات تُحقق الإنجازات، فالمنتخب الأول حسم تأهله لنهائيات يورو 2020، متصدرًا لمجموعته السادسة، رغم عملية الإحلال والتجديد التي يمر بها الماتادور، وظهور العديد من الأسماء الجديدة.

 

وعلى مستوى الفئات السنية الأخرى، حسم منتخب تحت 23 عامًا تأهله لدور الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، وتوج منتخب تحت 21 عامًا بلقب كأس الأمم الأوروبية، ونجح منتخب تحت 19 عامًا في حصد كأس أمم أوروبا للشباب.


اقراء ايضاً