رئاسة الأركان تنعي 32 شهيدًا من المنطقة العسكرية الأولى وتتهم الانتقالي بارتكاب "اعتداءات وحشية"
نعت رئاسة هيئة الأركان العامة شهداء القوات المسلحة من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات نفذتها مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت.
وأكدت هيئة الأركان، في بيان لها، أن الهجوم “غير مبرر قانونيًا أو شرعيًا”، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت الآمنة، وتهديد المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوّض العملية السياسية ويتجاوز المرجعيات الوطنية.
وأوضح البيان أن الاعتداءات أسفرت عن سقوط 32 شهيدًا و 45 جريحًا من ضباط وأفراد القوات، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أن العناصر المسلحة قامت بتصفية عدد من الجرحى وإعدام محتجزين في انتهاك خطير للقوانين المحلية والدولية.
وجددت رئاسة الأركان التأكيد على التزام القوات المسلحة بواجباتها في حماية الوطن ووحدته، واستعادة الدولة، ومواصلة مواجهة تنظيم مليشيا الحوثي الإرهابي، مشددة على أن هذه الاعتداءات لن تزيد الجيش إلا ثباتًا وإصرارًا في أداء مهامه وفق الدستور والقانون وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
واختتم البيان بالترحم على الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، معبرًا عن خالص التعازي والمواساة لأسرهم ولجميع منتسبي القوات المسلحة، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.