متحدث عسكري: محاولات تقسيم تعز ستفشل والبارود سينفجر حتماً في وجه الدخلاء
أكد نائب ركن التوجيه في محور تعز العسكري العقيد عبدالباسط البحر، أن محاولات فصل مديريات ساحل تعز عن المحافظة ستفشل.
وقال في منشور له على الفيسبوك، أن هناك مخططات لفصل ساحل تعز عن المحافظة، مشيراً إلى أن ذلك يتم من أوجه مختلفة من بينها، التغيير الديمغرافي والسيطرة على الأراضي السكنية والزراعية.
وذكر البحر أن تلك المخططات لجأ إليها "الدخلاء" والتشكيلات المدعومة من الإمارات، وبتعاون من بعض أبناء المنطقة الذين باعوا مدينتهم وارتهنوا لعدوهم، بعد فشل أعمالهم القذرة ضد المدينة في السنوات السابقة.
وأوضح الناطق العسكري، أن محاولات فصل ساحل تعز عن بقية المحافظة، سيفشله التلاحم والوعي المجتمعي والشعبي.
وكشف البحر عن انتهاكات واسعة تقوم بها القوات التي تديرها الإمارات في مديريات ساحل تعز، بحق السكان المحليين.
وقال إن قوات طارق صالح تنتهج ممارسات خاطئة ومناطقية واستعلائية ضد السكان؛ وتسطو على أراضي الناس هناك بالقوة والتدليس.
وأشار إلى معاناة الصيادين الذين منعوا من عملهم ومنع السكان من الحركة والانتقال والعمل في السواحل، بالإضافة إلى تكميم الأفواه والإخفاء القسري للسكان ووقف نشاط ميناء المخا وتأثير ذلك على الوضع في المدينة المحاصرة.
وحذّر البحر من أن ذلك لن يدوم طويلا، وأن برميل البارود سينفجر حتماً في وجه المشاريع الدخيلة للأفراد والدول الدخيلة.
وكانت مصادر عسكرية في محور تعز قد كشفت في العام 2019م، عن وجود خطة اماراتية جديدة لتقسيم محافظة تعز وإنشاء إقليم "المخا" على سواحلها المطلة على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر حينها، أن الاماراتيين يمهدون إلى فصل الريف الغربي للمحافظة ومحوره "مديرية الحجرية" ليكون ضمن إقليم "المخا" الممتد من باب المندب مرورا بذوباب وموزع والوزاعية وصولا إلى مدينة المخا غربا على البحر الأحمر.