الجمعة 2024/11/22 الساعة 07:58 PM

محافظ شبوة يدعو لإخلا منشأة بلحاف من القوات الإماراتية لاستئناف تصدير الغاز

الثلاثاء, 06 أكتوبر, 2020 - 11:35 مساءً
محافظ شبوة يدعو لإخلا منشأة بلحاف من القوات الإماراتية لاستئناف تصدير الغاز
المهرة خبور -  متابعات


طالب محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، الثلاثاء، الحكومة بالعمل لإخلاء منشأة بلحاف من القوات الإماراتية واستئناف تصدير الغاز الطبيعي المسال.

جاء ذلك في كلمة بن عديو خلال فعالية احتفائية أقيمت اليوم الثلاثاء في محافظة شبوة احتفاء بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وشدد محافظ شبوة على ضرورة تشغيل منشأة بلحاف واستئناف تصدير الغاز منها، مؤكدًا جهوزية السلطة المحلية في المحافظة لتوفير الحماية الأمنية لخط نقل الغاز وميناء التصدير.
 
وقال بن عديو إن شبوة والوطن بعمومه بات بحاجة اقتصادية ملحة لاستئناف تصدير الغاز من منشأة بلحاف في ظل تدهو الوضع الاقتصادي وانخفاض قيمة الريال.

وتسيطر دولة الإمارات على منشأة بلحاف منذ العام 2015، وتمنع الحكومة اليمنية من استئناف تصدير الغاز في خطوة يصفها مسؤولون في الشرعية بالاستعمارية.

وطالب محافظ شبوة بضرورة إخلاء الإمارات لقواتها من المنشأة لتعود إلى طبيعتها بوصفها ميناء لتصدير الغاز ومشروع إستراتيجي وطني.

ودعا بن عديو كافة الأحرار المؤمنين بأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر إلى الاصطفاف مع المشروع الوطني تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وحشد كافة الطاقات لاستعادة الدولة اليمنية من سيطرة جماعة الحوثي.

وأشار إلى أن محافظة شبوة انحازت إلى الدولة لإيمانها بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار الذي لا يتوفر في المناطق التي تسيطر علهيها المليشيات.
 
وذكر أن محافظة شبوة غدت اليوم نموذجًا في الأمن والاستقرار والتنمية بفضل جهود رجال المحافظة وبدعم من القيادة السياسية الشرعية، مشددًا على ضرورة الحفاظ عل المنجزات التنموية في المحافظة.
 
وقال بن عديو "لدينا في شبوة توجه لإحداث نقلة مهمة في التنمية تعويضاً لعقود طويلة من الحرمان".
 
وأوضح أن اهتمام السلطة المحلية يتركز على المشاريع الإستراتيجية التي سيعود نفعها لأمد طويل مستخدمة في ذلك موارد محدودة، مشيرًا إلى اعتزام السلطة زيادة الإنتاج من النفط وتصدير الغاز المسال.
 
وأكد محافظ شبوة أن مسألة الأمن هي إحدى أهم الأولويات لدى السلطة المحلية، متوعدًا بعدم التهاون مع من يريد إثارة الفوضى والعبث.


اقراء ايضاً