نائب الرئيس: الصمت الأممي والدولي تجاه التصعيد الحوثي يعقد فرص السلام في اليمن
قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح إن "صمت مجلس الأمن والمجتمع الدولي إزاء الهجمات الحوثية العدوانية أمرٌ يعقد من فرص السلام ويهدد بنسف الاتفاقات والجهود السابقة ويضع اليمنيين أمام أمر الواقع في مواجهة هذه المليشيات الإرهابية".
وأشاد نائب الرئيس، خلال لقائه اليوم الثلاثاء سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية في تمديد حظر السلاح على إيران ومواجهة إرهاب طهران في المنطقة، وبالدور الأمريكي المساند للشرعية ولإحلال السلام في اليمن"، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأعرب نائب الرئيس عن أسفه لرفض مجلس الأمن الدولي تمديد الحظر وما لذلك من تأثير سلبي مباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على "الموقف الثابت للشرعية بقيادة الرئيس هادي والداعم لجهود المبعوث الأممي لإحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث واستمرار جهود الحكومة في محاربة الإرهاب والانقلاب".
ونوه نائب الرئيس إلى "التعاطي الإيجابي للشرعية مع مختلف الرؤى المقدمة للتهدئة، في وقت تستمر المليشيات الحوثية بعبثها واستهتارها بالوضع الصعب الذي يحدق باليمنيين من كل النواحي فتمارس المزيد من الإرهاب والانتهاكات والجرائم والنهب والتصعيد وزراعة الألغام وقمع الحريات علاوة على مماطلة تلك المليشيات ورفضها لجهود حل مشكلة العائمة النفطية صافر التي تمثل تهديداً كارثياً للحياة البحرية والبيئية".
وأكد نائب الرئيس على "العزيمة في المضي نحو استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي أُنجزت الآلية الخاصة به في الأيام القليلة الماضية بحرص من فخامة رئيس الجمهورية ورعاية كريمة واهتمام من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، باعتبار انجاز الاتفاق يمثل خطوة مهمة في توحيد لحمة اليمنيين والاتجاه لاستعادة الدولة اليمنية".
بدوره، نوه السفير الأمريكي إلى استمرار دعم بلاده "للشرعية ولجهود إحلال السلام في اليمن وشراكة أمريكا وبلادنا المتميزة في مجال محاربة الإرهاب".