مليشيات مدعومة إماراتيا تطلق النار على مسيرة في ريف تعز وإصابة متظاهرين بجروح
في تطور جديد ضمن مساعي الإمارات لنقل الفوضى إلى محافظة تعز، سقط عدد من الجرحى في صفوف متظاهرين، اليوم السبت، بنيران متمردين من اللواء 35 مدرع ومليشيات طارق صالح المدعومة من قبل الإمارات أثناء توجه المتظاهرين إلى منطقة العين بمديرية المواسط جنوبي المحافظة.
وأفادت مصادر محلية أن متمردين في اللواء 35 مدرع بقيادة فؤاد الشدادي وعادل الحمادي وعبد الكريم السامعي قاموا بقمع مسيرة سلمية دعت لها رابطة أسر الشهداء والجرحى والمقاومة الشعبية وتكتل دعم الشرعية وأنصار التحرير.
وأوضحت المصادر أن المتمردين منعوا الآلاف من المتظاهرين من مديرية المعافر من الوصول إلى منطقة العين بمديرية المواسط وأطلقوا النيران على المتظاهرين مما أسفر عن إصابة سبعة متظاهرين.
وطالبت المظاهرات التي تمكنت من الوصول إلى منطقة العين بتوحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية، ورص الصفوف نحو تحقيق الهدف الأصلي للمعركة وإعادة التركيز عليه كهدف وجودي يتمثل بإسقاط مشروع الإمامة الحوثية المرتهنة للمشروع الإيراني، وبما ينهي معاناة أبناء تعز كليا وتستكمل بذلك السلطة المحلية بسط سيطرة الدولة على كامل تراب المحافظة.
كما طالبت بعودة ميناء المخا ليقوم بدوره التاريخي كنافذة لتعز وبوابة لإقليم الجند ومنفذا مهما من منافذ اليمن البحرية عبر التاريخ، وكجزء هام ومهم من محافظة تعز.
وقال المتظاهرين في بيان لهم إنه لا يمكن أن تستقيم حياة أبناء تعز في ظل استمرار ميناء المخا خارج قبضة السلطة المحلية في محافظة تعز.
وطالب البيان بسرعة إخراج كافة المعسكرات من مدينة التربة إلى مواقعها في الجبهات، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحجرية وبالوطن من ذوي الذهنيات القروية والجهوية والسلالية، وإحلال قوات الأمن لممارسة مهامها في حفظ الأمن في المدينة.
وجدد المتظاهرون الدعم والتأييد لكافة الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية أفرادا وصف ضباط وضباطا وقيادات، والذين كان لهم شرف الدفاع ومايزال عن المحافظة والتصدي لمليشيات إيران.
وأشار المتظاهرون في البيان إلى أن اللواء 35 مدرع هو أحد أعمدة الجيش الوطني في تعز، حيث كان وما يزال قلعة للذود عن المدينة وحصنًا يرفض التجاوب مع كل المشاريع الصغيرة، مؤكدين أن اللواء ملك للشعب وليس تركة للتقاسم أو مسرحًا لتحقيق الأطماع الشخصية أو المحاصصة الحزبية.