وسط أنباء عن ضغوط سعودية على هادي.. مشاورات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لتشكيل حكومة جديدة
[ عسكريون وأمنيون تجمعوا للاعتصام أمام مقر قوات التحالف في مدينة الشعب بعدن (الجزيرة) ]
بدأت في العاصمة السعودية الرياض مشاورات سياسية بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بهدف تشكيل حكومة جديدة، ويأتي هذا التطور في ظل انحسار مستمر لسلطة الحكومة اليمنية بالمحافظات الجنوبية رغم انتشار قوات التحالف فيها.
وانطلقت المشاورات وسط الحديث عن ضغوط سعودية على الرئيس هادي لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقابل ضمانات بتطبيق الشق العسكري والأمني في وقت لاحق.
وكان المجلس الانتقالي قد طالب في وقت سابق بتشكيل حكومة جديدة مناصفة بينه وبين الشرعية بموجب اتفاق الرياض.
وتأتي المحادثات الرامية لتشكيل حكومة جديدة في اليمن بعد نحو أسبوعين من إعلان السعودية وقفا لإطلاق النار بين الطرفين في محافظة أبين ونشر مراقبين على الأرض بالمحافظة.
وتواجه الرياض اتهامات بأنها تعمل، رغم دعمها المعلن لحكومة هادي، على التمكين للمجلس الانتقالي لزيادة نفوذه على حساب الحكومة الشرعية.
وبعد إعلانه في أبريل/نيسان الماضي "الإدارة الذاتية" في محافظات الجنوب، واصل المجلس الانتقالي توسيع نطاق نفوذه بسيطرته مؤخرا على محافظة سقطرى التي تقع على بعد 350 كيلومترا تقريبا، غير عابئ باتفاق الرياض.