وزير الخارجية اليمني: اتفاق الرياض لن يكون ذريعة للتمرد المسلح الذي تقوده الامارات جنوب اليمن
أكد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية محمد الحضرمي أن اتفاق الرياض لن يكون ذريعة لاستمرار التمرد المسلح للمجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا" جنوب اليمن.
وقال الحضرمي في سلسلة تغريدات نقلها حساب الخارجية اليمنية على "تويتر" : "إن التصعيد الأخير غير المبرر في سقطرى من قبل مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي سيضاف إلى قائمة انتهاكاته التي سيحاسب عليها؛ مؤكدا إن إستمرار هذا التمرد المسلح دون رادع سينتهي كل ما تبقى من أمل في تنفيذ اتفاق الرياض الذي جاء في الأصل من اجل إنهائه".
وأكد الحضرمي، إن ما حدث لن يكون أداة ضغط لداعمي الانقلاب في إشارة لدولة لامارات العربية المتحدة قائلا : "لا يمكن أن نقبل بأن يكون إتفاق الرياض ذريعة لاستمرار التمرد المسلح من قبل مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي، أو أن يكون أداة ضغط لشرعنة من يصر على انقلابه. فاتفاق الرياض جاء لانهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجة المشروع الحوثي-الايراني وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة".
وشدد وزير الخارجية على أن اتفاق الرياض جاء لإنهاء التمرد وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي-الايراني، وليس لشرعنة استمرار التمرد على الدولة.