انسحاب شكلي لمليشيات "الانتقالي" من بعض المواقع في عدن
[ أفراد من مليشيات الانتقالي بعدن ]
قالت مصادر محلية إن انسحاب مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، انحصر فقط على ثلاثة مقرات حكومية ومستشفى.
وأفادت المصادر بأن مليشيات الانتقالي الجنوبي انسحبت من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومجلس القضاء الأعلى، والبنك المركزي، ومستشفى عدن، موضحة بأن الانسحاب تم بإشراف لجنة سعودية.
ونفت المصادر حدوث انسحاب من أيٍّ من المعسكرات التي سيطرت عليها مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، يوم السبت الماضي، بعد مواجهات دامية شهدتها المدينة.
في غضون ذلك، نفى المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي نزار هيثم، اليوم السبت، أن تكون هناك عملية انسحاب، وقال إن ما يحدث يأتي في إطار التفاهمات مع قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية لتأمين بعض المواقع الخدمية في المدينة.
ونقلت إذاعة مونت كارلو عن هيثم قوله "إن الانسحاب كمصطلح غير موجود، وما يحدث يأتي في إطار التفاهمات مع قيادة التحالف العربي، وهذه التفاهمات تصب دائما في خدمة المواطنين".
وأضاف هيثم "حاليا تم الاتفاق على أن تكون هناك لجنة فنية مشتركة لإدارة المنشآت الخدمية، كالبنك المركزي والمستشفى والمجمع القضائي، هذه المنشآت تعتبر خدماتية بالنسبة للمواطنين وبالتالي لا خلاف حولها".
وتابع "عملية تأمين هذه المواقع ستكون مشتركة تحت إشراف مباشر من قيادة التحالف بقيادة السعودية لضمان عدم تواجد أي عناصر قد تخل بالأمن في اتجاه الحكومة الشرعية".
وأعلن التحالف العربي، صباح اليوم السبت، أن وحدات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني بدأت بالانسحاب والعودة إلى مواقعها السابقة في العاصمة المؤقتة عدن استجابة لدعوات التحالف.
ونقلت وسائل إعلام تصريحات لناطق التحالف العربي تركي المالكي والسفير السعودي محمد آل جابر تؤكد بدء الانسحاب وترحب وتشيد بهذه الخطوة التي اعتبرتها نجاحاً لمساعيها لإنهاء الانقلاب الذي حدث في عدن.
من جانبها، رحبت الحكومة اليمنية -في تصريح نشره وزير الإعلام معمر الإرياني- بانسحاب مليشيات الانتقالي من أربع مؤسسات مدنية في عدن بينها مستشفى.