فقدان سفينة على متنها 20 شخصا قبالة سواحل سقطرى
قال مسؤول حكومي يمني، الثلاثاء، إنه فقد الاتصال بسفينة صغيرة على متنها 20 شخصا قبالة سواحل جزيرة سقطرى بالمحيط الهندي.
وفي حديثه للأناضول، أوضح المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه، أن سفينة صغيرة تنقل بضائع تجارية أبحرت السبت، من لسان بحري في محافظة حضرموت متجه إلى محافظة أرخبيل سقطرى الواقعة في المحيط الهندي لا تزال مفقودة.
وأشار إلى أن السفينة كان متوقع وصولها خلال يومين، غير أن طاقم السفينة اتصل بالسلطات المحلية في سقطرى صباح الاثنين، وطلب النجدة إثر تسرب مياه وحدد الإحداثيات على بعد 47 ميلا من سواحل مديرية قلنسية بسقطرى، بالتزامن مع رياح شديدة وأمواج.
ولفت إلى أن محافظ سقطرى، رمزي محروس، وجه فورا بتحريك طرادات تابعة لقوات البحرية وثلاثة سفن للبحث عن السفينة.
وذكر أن عمليات البحث المستمرة لم تتوصل حتى اللحظة إلى معرفة مصير السفينة ومن على متنها الذين يبلغ 20 شخصا بينهم ستة من طاقم السفينة.
وحتى الساعة 20.00 تغ، لم تصدر إفادة رسمية من السلطات اليمنية بخصوص الأمر.
ويضطر أبناء محافظة سٌقطرى للسفر والتنقل إلى المحافظات اليمنية الأخرى عبر البحر بسفن صغيرة، نتيجة عدم انتظام رحلات الطيران أو توقفها وانعدامها أحيانا، إضافة إلى غلاء سعر تذكرة السفر مقارنة بدخل السكان المحدود، الأمر الذي فاقم معاناة السكان.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، غرقت سفينة قبالة سواحل سقطرى تقل 60 راكباً، بعد تحركها من ميناء المكلا بحضرموت، وتوفي من ركابها 29 فيما تم إنقاذ 31.
وسقطرى كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا إستراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.